قد تلقينا سؤالًا من إحدى المتابعات تقول فيه: "زوجي يريد أن يجمعني مع ضرتي في الفراش.. فما حكم الشرع في ذلك؟".

"ممنوع" أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في فتوى خاصة لمصراوي، إذ ذكر كريمة أن التشريع الإسلامي جعل لكل زوجة مسكناً مستقلاً لا يشاركها فيه أحد، ولها نوبتها، أي ليلتها، وهو معروف بالقسمة بين الزوجات.

وأوضح كريمة أن الجمع بينهما في مسكن واحد إكراهاً لا يجوز، "هذا في العادات فما بالنا بأمور المعاشرة الحميمية؟ هذا شيء لا يفعله إلا قساة وغلاظ القلوب ونربأ بالمسلم أن يفعل ذلك"، وقال كريمة إن الطباع السليمة تأبى هذا السلوك وتأنفه، ونصحهن ألا يستجبن لمطلبه "الشاذ".