أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في عودة الوضع في بوركينا فاسو إلى طبيعته بعد الإطاحة برئيس الدولة روش كابوري من قبل مجموعة من العسكريين.

 
وجاء في بيان صدر عن الوزارة اليوم الاثنين في أعقاب الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو، أنه بحسب معلوماتها فإن الرئيس كابوري تم احتجازه في أراضي إحدى الحاميات العسكرية في العاصمة واغادوغو.
 
وأكدت الوزارة أن موسكو "قلقة من التفاقم الجسيم للوضع السياسي الداخلي في هذا البلد الإفريقي الصديق لروسيا". وأضافت الخارجية أنها تتابع عن كثب تطورات الوضع وتعول على عودته إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن".
 
وذكر البيان أنه بحسب معلوماتها فإن المواطنين الروس الموجودين في بوركينا فاسو لم يصيبوا بأذى أثناء الاحتجاجات والاشتباكات بين متظاهرين والشرطة يومي 22 و23 يناير. كما أوصت الوزارة المواطنين الروس بالامتناع مؤقتا عن سفرات غير حيوية إلى بوركينا فاسو.