Oliver كتبها
-المسيح الرب هو الحق.روحه القدوس روح الحق.أبيه إله حق .لذلك فالظلم معاداة للثالوث.ضد المسيح و خصم الروح القدس و الآب القدوس.الظالمين لا يرثون ملكوت السموات 1كو6: 9.سيستبعدهم الله يوم الدينونة من قدام وجهه.لو13: 27.لأنهم إستبعدوا الحق عن قلوبهم و ضمائرهم و تفرغوا لأنفسهم.
- حين بدأ المعمدان يوقظ القلوب و يمهد لقبول المسيح الحق أجاب الجنود الذين سألوه ماذا نفعل قائلاً : لا تظلموا أحد(تجنى على مصير إنسان).لا تشوا بأحد.(تجنى على سمعة إنسان)إكتفوا بعلائفكم (أجركم ) ( طمع فيما للآخر )لو3: 14.فى وصية نارية تشرح الظلم.ظلم جسدى و نفسى و مادى.

- لا دواء لخطية الظلم إلا محبة الله و الناس.بالمحبة توجد فرصة لإعادة حق كل إنسان عند أخيه .بالمحبة يعيد الله توزيع الثروات فى المجتمع و الكنائس بين الأغنياء و الفقراء أفراداً أو شعوباً.البخل و الأنانية ظلم بل قتل للفقراء.العشور وصية  محبة لأجل حق الفقراء و الضرائب قانون لنفس الهدف. الله الحق قادر أن يفرض الحق لكنه يدعنا نستخدم حريتنا لنوصل الحق للجميع بالحق و نتكلل.

- لا تظلم غيرك لأنه يبدو قدامك بلا قوة على إيقاف الظلم.لأن خالقه يدافع عنه.لا تستهل الإتهامات بغير دليل و لا تستضعف أحداً أو تتلذذ بقهره.لا تكن أداة شيطانية لهدم النفوس بل كن آداة لله لنشر الحب و دفع المظالم.الظلم يقسم الأسر و الكنائس.حين يفرض القوي هيمنته و يستغل المتسلط من لا سلطة له.الظلم يفتت العلاقات, يزرع الأمراض , يضع بذور الأحقاد.كل سلطان لا يخضع لله هالك .

- لا تظلم من يحبك مستغلاً محبته أو مستغلاً صمته عنك.ربما لا يدافع عن نفسه حرصاً عليك لأنه يعرف أنك مريض بالظلم.ليس للظلم تبرير.الذى يجعل الظلم حقاً  لن يتبرأ و لا فى الدينونة.طوبى للودعاء لأنهم مع كونهم  ودعاء يستضعفهم الناس إلا أنهم يرثون الأرض لأن وعد الله لهم لا للظالمين,
- لا تتوقف عن المحبة التي تصدق كل شيء و تصبر و لا تظن السوء.لماذا تفسد علاقة محبة بين محب و محبوب إلى صراع بين ظالم و مظلوم.لماذا تضيع بهجة المحبة إلى قتامة النزاع و الخصومة.

- يبدو أحيانا أنه من المستحيل أن تنال حقك.لا القانون ينصفك و لا سلطان لك مقابل سطاناً قاس.نعم لأننا فى أرض الظلم يحدث هذا كثيراً.بل يحدث حتى فى الكنائس.إذا رأيت الظلم هكذا فلا ترتاع.لا تتشكك فى محبة الله و عدله.إنتظر الرب و ليتشدد قلبك فأنت لا تعرف كيف و متى يسود الحق لكننا نؤمن أن الله يرد المظالم.نشهد أن الله الحق لن يسكت على الظلم بكل صوره.فعل و يفعل.

-الضعف البشرى عند الجميع.يوجد فرق بين الأخطاء عن ضعف و الظلم الذى هو نية مبيتة لإستغلال المكانة أو السلطة أو الظروف لقهر الآخرين.فقد تدفع الغيرة إلى الظلم لكنها ليست سوى ضعف مؤقت.من يستخدم نفوذ الأبوة أو الأمومة فى ظلم بالتمييز بين الأبناء يسيء إلى مستقبلهم.من يستغل عطاءه فى شراء الشعبية أو تحقيق رغباته الخاصة هو عثرة.لا تبيعوا الحب و لا تشتروا الناس بالمال.

-من يستخدم منبراً للهجوم هو ظالم لمن لا منبر له.من يستقوى بالأغلبية يعيش الوهم.من يستخدم شهرته ليستحوذ على رغباته يكسر نفس المغمورين.لا يوجد عند الله تمييزاً و من يؤمن بالله يؤمن بالحق.

- حتى فى العاطفة لا تستغل الآخرين.لا تبتز غيرك بالعاطفة.فالله أودع فيك الحس الرقيق ليبق رقيقاً و يرتقى بالبشرية نحو اللطف الإلهى.فلا تستخدم العاطفة سلاحاً للتلاعب بالآخرين .لا تظلم من ينتظرون منك سمو المشاعر.لا تكن سبباً لبكاء مظلوم لأن دموعه نار حارقة و أناته ترج أعتاب السماء .لا تتجاهل الحق فالعبادة المقبولة هى التى بالروح و الحق.كن سخياً فى المحبة لا ظالماً.