نادر شكرى
زار العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون على رأس الوفد من الهيئة، رئيس الكنيسة القبطية الأورثوذكسية في لبنان الأب أندراوس الأنطوني في مقر الكنيسة، بحضور النائب العام القضائي في الكنيسة المحامي عبدالله مسلّم، مقدمين له التهنئة بمناسبة حلول عيدي الميلاد ورأس السنة.
 
بعد اللقاء، رحب الأب أندراوس الأنطوني بوفد المرابطون مؤكداً حرص الكنيسة القبطية، على توحيد الكلمة وتحمل المسؤولية الوطنية، بين كافة أطياف المجتمع اللبناني، من أجل الخروج من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية، متمنياً للبنانيين عموماً السلام والتقدم والازدهار، والعيش الآمن الكريم. 
 
بدوره، قال العميد مصطفى حمدان أننا عندما نقوم بزيارة الكنيسة القبطية، كأننا نأتي الى دارنا وكنيستنا، ودائماً هذا الحس القومي العربي الكبير، وهذا الحس المصري واللبناني، يشكل لنا كمرابطون التلاحم والمحبة بين كل أبناء أمتنا، في مواجهة ما مرّ بنا من أيام عصيبة، هدفها الأساسي كان التفتيت والتقسيم، والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد .
 
وأكد حمدان أن مصر المحروسة بقيادتها وكل أبنائها على اقتناع تام أنها الفيصل بين الداء والدواء، وبين الحق والباطل، وبين الرجس والبطالة، هذه هي مصر بالنسبة لنا كانت وستبقى المثل والمثال لكل أمتنا العربية، وستبقى هي الصخرة التي ترتكز عليها هذه الأمة، ومصر "بمسلميها وأقباطها سيبقون منارة هذه الأمة وهم الذين يصونون ويحمون الأمن القومي العربي.
 
تمنى حمدان لأهلنا الأقباط في لبنان ومصر والعالم، الأمن والسلام والاستقرار الدائم.