توجهت “آية يوسف”، المعروفة إعلاميًا بمعلمة المنصورة، بالشكر لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعد قرار إعادتها مرة أخرى للعمل كمدرسة في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بالمنصورة، وذلك بعد إيقافها عن العمل بسبب فيديو وصلة الرقص الذي تداولته المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت معلمة المنصورة، في تصريحات صحفية، أنها كانت مخطئة حينما رقصت بحركات وُصفت بـ”المثيرة” أثناء رحلة نيلية لها مع زملائها من المعلمين.

وقالت: “متأسفة ليكوا كلكوا، وأنا بعترف إني كنت غلطانة في حركاتي، بس هي كانت حركات عفوية واتصرفت بحرية، ومش دا سلوكي ولا طبعي داخل المدرسة”.

وتابعت: “كنا 200 شخص في الرحلة، وكنا كلنا بنرقص وفرحانين وبنسابق بعض في الرقص، لكن تم استغلال الموضوع بشكل آخر، أنا مظلومة وكنت ضحية لشئ أنا مش طرف فيه بسبب خلافات بين نقابة المعلمين”.

واسترسلت: “فوجئت بالفيديوهات وكنت بشاهدها لأول مرة على السوشيال ميديا، ومكنتش أعرف إني بتصور، واللي كان بيصورني بيصور وهو قاعد”.

وأردفت معلمة المنصورة قائلة: “وهو درس قاسي جدًا أنا اتعلمته.. بس بلاش نجرح في بعض في وقت غضب، وكل واحد عنده أخت أو بنت أو زوجة ممكن للحظة تتحط في موقف شبيه”.

وأضافت: “عارفة إن ربنا شال ستره عليا للحظة، بس مش معنى كده إني هخش النار، بعترف إني غلطانة وإن شاء الله هصلح نفسي وأبص للي حواليا أكتر، وإن حريتي تبقى جوه البيت”.

وأكدت: “أنا معلمة وهفضل معلمة وقورة، وبشكر وزارة التربية والتعليم إنهم رجعوني تاني، لأنهم شافوا سلوكي داخل المدرسة”.

وأضافت: “فكرت انتحر بسب مهاجمة الجميع ليا، لأنهم حكموا عليا من 10 دقايق إني وحشة.. والموضوع أذاني نفسيًا وأذى أولادي، وحياتي اتدمرت بسبب وسائل التواصل الاجتماعي”.

وتابعت “آية”: “والدتي بتساندني وتعبت والسكر رفع ندها وراحت المستشفى ووقتها امتنيت الموت لأني السبب في مرضها. والمواقف بتبين مين معاك ومين مش معاك، كله بيبان”.