محرر الأقباط متحدون
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، الاجتماع السنوي مع رابع مجموعة من كهنة الرعاية الاجتماعية وهم الإيبارشيات والقطاعات الرعوية في محافظة القاهرة بإجمالي ١٤ قطاعًا رعويًّا إلى جانب إيبارشية المعادي.

وفي كلمته تناول قداسة البابا آيتين وقول آبائي، يحمل محتواها مبادئ هامة في رعاية المحتاجين، هي:
أولًا: طوبى لمن يتعطف على المسكين (مز ٤٠ : ١)
وأشار قداسته إلى أن البعض أحيانًا ينسى هذا المعنى (التعطف على المسكين) وقال: يجب ألا ننسى أن "ربنا ساترها علينا كلنا" فيجب أن نستر أبناءنا في مجال الخدمة ونسدد احتياجهم، وهناك مثل عامي يقول: ربنا يكفيك شر الحاجة". وأضاف: "يجب ألا نرد مسكينًا ونشكر الله أن لدينا حاليًا جهات كنسية كثيرة مستعدة تخدم وتساعد هؤلاء".  وتسائل: "أين يذهب المحتاج ولا سيما في ظروف المرض أو الوباء ....إلخ."
    
ثانيًا: "الْفُقَرَاءَ مَعَكُمْ فِي كُلِّ حِينٍ" (يو ١٢: ٨):
"والمقصود بها الفقر بمعناه الواسع، فهناك فقر في العلم، التصرف السليم، المشاعر، والتدبير... إلخ إلى جانب الفقر المادي، وحينما قال السيد المسيح هذه الآية كان يقصد أن نكون مسؤولين عنهم مسؤولية كاملة، ما أصعب الاحتياج يا إخوتي.  ولا ننسى أن السيد المسيح ولد في أسرة فقيرة وفي مكان فقير".

ثالثًا: "الفقراء هم حراس الملكوت" القديس يوحنا ذهبي الفم:
لا ننسى أن الفقراء هم المعبر إلى السماء.