كتب – محرر الاقباط متحدون 
التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي، نفتالي بينيت، مع الرئيس الكولومبي، إيفان دوكي، في مكتبه بأورشليم، حيث عُقد في مستهل اللقاء اجتماع موسع بين الطرفين حضره كذلك وزير الشؤون الدينية، متان كهانا.
 
 وتحدث بينيت والرئيس دوكي، الذي يزور إسرائيل بمناسبة افتتاح المكتب الكولومبي للابتكار في إسرائيل، أيضًا عن التعاون القائم بين الدولتين في مجال الابتكار المناخي، وكذلك حول التحديات الأمنية المشتركة، وبشكل خاص التهديد الإيراني. 
 
وشكر بينيت الرئيس الكولومبي على إدراج حزب الله والحرس الثوري الإيراني على قائمة التنظيمات الإرهابية المعمول بها في كولومبيا.
 
وسرد الرئيس دوكي لرئيس الوزراء بينيت قصة زيارته المؤثرة إلى حائط المبكى، في حين منحه رئيس الوزراء بينيت قطعة نقدية قديمة هديةً له.
فيما يلي التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء نفتالي بينيت في إطار التصريحات المشتركة التي أدلى بها الرجلان :
"يسرني استقبال الرئيس الكولومبي في أورشليم.
 
ودعوني أقول لكم إنني وجدت صديقًا بمعنى صديق لإسرائيل وصديق شخصي. أود التوجه بالشكر لك على الحفاوة وعلى الصداقة المتواصلة مع الشعب اليهودي والدولة اليهودية.
 
على مدار السنين، تطورت العلاقات الإسرائيلية الكولومبية كثيرًا، حيث تشكل زيارتكم إلى أورشليم، التي تهدف إلى افتتاح المركز الكولومبي الأول للابتكار، دليلاً على متانة العلاقات التي تربطنا في الفترة الحالية وأكثر من ذي قبل.
 
من شأن التكنولوجيا والابتكار ان يصنعا أشياءً خارقة ليس بالنسبة لكلتا دولتينا بل بالنسبة للعالم أجمع
 
نتشرف باختيارك لإسرائيل لتكون الدولة الأولى حيث تفتتح كولومبيا مركز ابتكار فيها. وتمثل هذه الخطوة معلمًا جديدًا من معالم تراثكم، يا فخامة الرئيس، ايُعنى بتعزيز العلاقة بين دولتينا.
 
ولا يشكل الابتكار سوى أحد أوجه العلاقات الثنائية المختلفة الموجودة بين دولتينا.
 
ولقد تحدثنا للتو خلال الغداء عن الفرص الهائلة الكامنة في مجالات المناخ، والأمن، ومكافحة الإرهاب وإقامة العلاقات الاقتصادية والصداقة بين دولتينا.
أود أن أشكركم على التغيير الاستراتيجي التي تقودونه في علاقاتنا الثنائية، وعلى دعمكم الصريح لإسرائيل وعلى صداقتكم.
 
هذا الصباح، يا فخامة الرئيس، قد زرتم حائط المبكى فأعتبر ذلك بادرة هامة جدًا بالنسبة للشعب اليهودي ولدولة إسرائيل. 
 
ويمكنني أن أقول لكم وأنا على قناعة بذلك إن هذا سيجلب لكم حظا سعيدًا علمًا بوجود خط اتصال سريع لله هناك. يا فخامة الرئيس، مرحبًا في إسرائيل".