وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم إلى العاصمة اليونانية أثينا، فى مستهل زيارته الرسمية إلى اليونان، للمشاركة فى فعاليات القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان.

 
وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس بدأ الزيارة باللقاء مع كيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء اليونان، إذ تقدم الرئيس بالشكر لرئيس الوزراء اليونانى على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدا بقوة ومتانة العلاقات المصرية اليونانية، وأواصر الصداقة التى تجمع بين حكومتى وشعبى البلدين، وكذلك التعاون المستمر فى مختلف أوجه التعاون على الأصعدة السياسية والعسكرية والتجارية، فضلا عن التنسيق المتواصل بشأن المواقف المتعلقة بالقضايا الإقليمية بمنطقتى شرق المتوسط والشرق الأوسط، ومؤكدا حرص مصر على دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين البلدين وتفعيل أطر التعاون القائمة بينهما، سواء على المستوى الثنائى أو فى إطار آلية التعاون الثلاثى.
 
وأعرب رئيس وزراء اليونان عن اعتزازه بزيارة الرئيس إلى أثينا، والتى تأتى فى إطار خصوصية الروابط التاريخية بين مصر واليونان، مشيدا بمتانة العلاقات بين البلدين، والتى تتطور بشكل متنام فى مختلف المجالات، ومؤكدا تطلع اليونان لتحقيق المزيد من الخطوات الملموسة بهدف ترسيخ أطر التعاون الثنائى والصداقة القائمة بين البلدين، فضلا عن مواصلة تعزيز آلية التعاون الثلاثى مع قبرص، لا سيما فى ظل الدور الذى تقوم به مصر كركيزة للاستقرار فى الشرق الأوسط، فضلا عن جهودها فى إطار مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
 
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق إلى التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على كل  الأصعدة، لاسيما الدعم المتبادل داخل مختلف المنظمات الإقليمية والدولية على النحو الذى يعكس قوة ومتانة العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون للتغلب على تداعيات جائحة كورونا، فضلا عن تعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وتطوير التعاون فى قطاعات السياحة والزراعة والاستزراع السمكى، إلى جانب مواصلة التعاون والتنسيق فى مجال الطاقة والغاز الطبيعى، لاسيما فيما يخص منتدى غاز شرق المتوسط.
 
وتناول اللقاء كذلك عددا من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها جهود مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، ومستجدات الأزمات القائمة فى المنطقة، خصوصا ما يتعلق بالأزمة الليبية، بالإضافة إلى مساعى إحياء عملية السلام بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى، فضلا عن تطورات قضية سد النهضة فى ضوء البيان الرئاسى الصادر عن مجلس الأمن الدولى فى هذا الصدد.