كتب:محرر الأقباط متحدون
استقبل اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور بشر الخصاونة، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية، والوفد المرافق له، في إطار زيارته الرسمية لمصر بهدف تعزيز فرص التعاون الثنائي بين البلدين، ليعدُ أول استقبال لمسئول رسمي يشهده مقر مجلس الوزراء بالحي الحكومي.
 
وفي قاعة الاجتماعات الرئيسية بالمقر، ترأس رئيسا وزراء مصر والأردن اجتماعاً شهد استعراض كافة عناصر مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، بما شمل خطوات التنفيذ في هذه المرحلة ومعدلات الإنجاز، والآفاق المستقبلية لهذا المشروع الضخم الذي يستهدف بلوغ آفاق واعدة في تطوير الخدمات الحكومية وجذب الاستثمارات، وتم التحاور والتناقش بين مسئولى الجانبين حول التجربة المصرية فى هذا المشروع القومى الكبير.
 
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن اجتماع اليوم يهدف إلى استعراض التجربة المصرية في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، سواء من الناحية التخطيطية والفنية، أوالمؤسسية والإدارية والتمويل، مشيراً إلي أنه شرف بأن يكون واحداً من الذين ساهموا في وضع نواة هذه العاصمة.
 
وأشار رئيس الوزراء إلى أن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة شكل ضرورة مع حجم هائل من الضغوطات والزيادة السكانية الكبيرة التي تعاني منها القاهرة، حيث وجدنا أننا لكي نخطط بصورة سليمة للمستقبل، فلن نستطيع استيعاب الزيادات والدور المستقبلي للقاهرة، إلا بوجود امتداد جديد تنتقل اليه الأنشطة الإدارية والمؤسسية والسياسية.
 
وأضاف أن دخول الدولة المصرية في تنفيذ عاصمة إدارية جديدة، كان نتيجة لتوفيق من الله ثم لرؤية موفقة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
 
وفي هذا الصدد أكد مدبولي أن المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة التي سيتم زيارتها اليوم، لم يتجاوز العمل بها 5 سنوات، وهي بمسطح حوالي 40 ألف فدان