كتب:محرر الأقباط متحدون 
قال  رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير أن  "الإسلام السياسي" بأنه "تهديد أمني من الدرجة الأولى"، محذرا من أنه "سيصل إلينا، دون رادع، حتى لو تمحور بعيدًا عنا، كما حدث في 11 سبتمبر"، وذلك خلال كلمة في معهد RUSI للدراسات الأمنية والدفاعية.
 
وقال بلير إن حركة "طالبان" الأفغانية جزء من الحركة العالمية لـ"الإسلام الراديكالي"، التي تضم العديد من المجموعات المختلفة لكنها تشترك في الأيديولوجية الأساسية نفسها. مضيفًا أن "الإسلام الراديكالي لا يؤمن فقط بالإسلاموية، بمعني تحويل الدين إلى عقيدة سياسية، ولكن بتبرير الكفاح، إذا لزم الأمر، الكفاح المسلح لتحقيق ذلك"، وتابع بالقول: "بعبارات بسيطة، هذا ينص على أن هناك إيمانًا حقيقيًا واحدًا فقط، ورؤية واحدة حقيقية لهذا العقيدة، والمجتمع والسياسة والثقافة يجب أن تحكمها فقط تلك الرؤية".