نادر شكرى
لم يجد المسيحيين بافغانستان طريقا للهروب من بطش الحكم الدينى بعد سيطرة حركة طالبان الارهابية على الحكم ، سوى ترك منازلهم ، والهروب الى اقرب موقع لهم وهى دولة افغانستان ، بعد بدء استهداف المسيحيين من قبل المتطرفين ، ويعانى المسيحيين فى هجرتهم أشد معاناة نظرا لعدم وجود وسائل نقل فتضطر الاغلبية منهم السير على الاقدام للوصول الى الحدود الباكستانية .

و باكستان ليست بلدًا افضل حالا للمسيحيين ولكن  لكن أفغانستان أصبحت أسوأ بكثير مع سيطرة طالبان و لقد تلقى قادة الكنائس المنزلية المعروفة داخل البلاد بالفعل ، رسائل تهديد من طالبان، تحذرهم من أن الإرهابيين يعرفون أين هم وماذا يفعلون وانهم على القائمة".

وإلى جانب الاضطهاد، يواجه المسيحيون الأفغان أيضًا مشاكل اقتصادية ناجمة عن حكم طالبان . وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير وكذلك ارتفعت تكلفة الملابس ، حيث "إن سلطات طالبان تقول، يا نساء، لا يكفي أن ترتدين الحجاب أو الجلباب، عليكن الآن أن ترتدين البرقع الكامل. "حسنًا، الكثير من النساء في أفغانستان ليس لديهن البرقع الكامل، لذلك يتدافع الناس لشراء ملابس جديدة."