كتب – محرر الاقباط متحدون
قالت صحيفة "لاكروا" الفرنسية :" الشعبين الجزائري والمغربي هما أول من يدفع تكلفة انهيار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأدت عقود من التوتر بين الجزائر العاصمة والرباط إلى تقليص التبادلات بينهما .

مضيفة كما ذكرت اذاعة "مونت كارلو"، العمال المغاربة في الجزائر في مجال البناء أو الزراعة يتذكرون كيف طردوا من الجزائر جماعيا في نهاية صيف 1994 كرد فعل على إعادة التأشيرة من جانب واحد من قبل الرباط بالإضافة الى قرار الجزائر بغلق الحدود البرية مع المغرب.

وتساءلت الصحيفة :هل ستبدأ دورة الانتقام من جديد؟ فقد ظل المستثمرون من كلا البلدين حذرين طوال العقدين الماضيين من الاستثمار في البلدين.

موضحة :" ركود ملف الأمم المتحدة حول تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية أدى إلى تأجيج التوترات لسنوات بين البلدين بمواقفهما الثابتة حيث يطالب المغرب بسيادته على هذه المنطقة التي كانت مستعمرة إسبانية سابقة.