كتب – محرر الاقباط متحدون
قالت فضائية فرانس 24، نجح الرئيس التونسي قيس سعيد في ترويض حزب من الصعب ترويضه، الانتفاضة الشعبية يوم الـ25 تموز الماضي ضد حركة النهضة الاخوانية الحاكمة جاءت نتيجة تراكمات عشر سنوات عجاف مرت بعد ثورة 14 كانون الثاني عام 2011 .

 تدهورت خلالها الأوضاع بشكل يدعو للفزع لتزداد حالة الاحتقان والغضب لدى عامة الشعب  الذي كان يأمل بعد صعود الرئيس قيس سعيد عام 2019 إلى الرئاسة بأن يشرع في تحقيق ما وعد به من إصلاحات وخاصة لدى الشباب الذي منحه الثقة لنظافة يده.

لكن سرعان ما أصابه الإحباط واليأس بعد ذلك وخاصة أمام ما يجري من تجاذبات عقيمة بين الماسكين لمقاليد الحكم بالبلاد من الرئاسات الثلاثة الذين لم تنتهي خلافاتهم ومناكفاتهم بشكل علني.

وتأكد من أنه إذا تواصل الحال على هذا المنوال في خضم  وباء انتشر بقوة فأصاب حوالي مليون تونسي وحصد الآلاف منهم أمام فشل ذريع لحكومة ليست لها الكفاءة المطلوبة لن ينال ما كان يصبو إليه.

 فكانت الهبة التلقائية لشباب رافض لمنظومة الحكم وظل متمسكا بالرئيس سعيد الذي اتخذ جملة من التدابير عصفت ببقايا حكومة المشيشي وتجميد نشاط مجلس نواب الشعب لمدة 30 يوما نالت استحسان وتهليل غالبية الشعب التونسي الذي مازال يطمح وينتظر الكثير من الإجراءات الاجتماعية من الرئيس الذي أصبح صمام أمان لهذا الشعب.