كتب – محرر الاقباط متحدون
يعيش الشعب اللبناني أوضاع معيشية صعبة، اذ يعوز اللبنانيين كل شيء، عام على انفجار مرفأ بيروت في الرابع من آب أغسطس يحل خلال أيام... عام كأنه أمس، عندما اهتزت الأبنية والشوارع، وتفجر كل ما فيها حتى خيل لكل من وجد في العاصمة أن الانفجار بقربه.

منذ ذلك التاريخ المشؤوم، يعوز اللبنانيين، سكان بيروت تحديداً، كل شيء... الإحساس بالأمان مفقود فيكفي لأي صوت مرتفع أن يستحضر لحظات الانفجار، لا شيء يضمن عدم تكرار ما جرى، ما دام ممنوعا الوصول إلى أجوبة عن كيفية حدوث الجريمة، وفقا لفضائية فرانس 24.

كل يوم إضافي يمر على الجريمة تثبت السلطة بمختلف أركانها، أنها ماضية في طمس الحقيقة، فقد تخلت الدولة رسميا عن مسؤولياتها، حتى أنها غير راغبة في إدارة الفوضى إلا بحدها الأدنى.

يكفي مشهد العناصر الأمنية على محطات الوقود وهم يفضون الإشكالات بين المواطنين، على أن هذا المشهد لن يطول، سيختفي تماما عندما يرفع الدعم عن هذه المادة، كما حصل في السوبر ماركت والصيدليات... جشع لا ينضب... الجميع ينهب الجميع... دائرة مغلقة لا تأكل نفسها بل تطحن اللبنانيين.