كتب – محرر الاقباط متحدون
علق الإعلامي الساخر "نديم قطيش"، على انتفاضه الشعب التونسي ضد حكومة النهضة الاخوانية، واستجابة الرئيس قيس سعيد لمطالب شعبه بحل البرلمان وتغيير النظام السياسي، ردا على فشل الإخوان في إدارة شؤون البلاد والتصدي لفيروس كورونا، وتولي سعيد السلطة التنفيذية.

وقال "قطيش" خلال تقديم برنامجه "الليلة مع نديم" المذاع عبر فضائية "سكاي نيوز عربية"، شهدت تونس سقوط آخر معاقل الإخوان الذين يهاجمون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ويتجاهلون قضية عرب "الاهواز."

حيث استحضرت الحكومة الإيرانية ميليشيات من العراق موالية لها لقمع ثورة الأهواز جنوب البلاد احتاجا على نقص المياه، على غرار الاستعانة بميليشيات من عناصر عراقية وأفغانية وباكستانية في انتفاضات أخرى سابقة، وقامت القوات الأمنية بإطلاق النيران على محتجين قاموا بإغلاق الطريق.

وأوضح قطيش :" أعلنت الحكومة المصرية رفع أسعار البنزين جنيه واحد فقط، لتقوم قناة الجزيرة القطرية – الموالية لتنظيم الاخوان- بالمتابعة والتغطية وإحضار ضيوف للتحدث عن تداعيات رفع أسعار البنزين في مصر بهدف انتقاد الحكومة.

وتابع :"  زاعمة ان هذه الزيادة البسيطة تشكل ضغطا على كاهل المواطن البسيط، هي التي تجاهلت انتفاضة الاهواز الكبيرة في إيران وتعاملت معها ببرود والتي تزعم بأنها قناة الشعوب المظلومة.

وقال  قطيش :" تم تجميد مجلس النواب التونسي الذي كان رئيسه الاخواني راشد الغنوشي، وأعلن سعيد عن التوجه لتشكيل حكومة جديدة أيضا، أما في الشارع فتتصاعد حملة الاحتجاجات الواسعة ضد حزب النهضة الاخواني الذي يحكم تونس منذ 10 سنوات.

لافتا :" الجيش التونسي وقف إلى جانب قرارات الرئيس سعيد ومنع الغنوشي من الدخول إلى البرلمان، إذا آخر معاقل الإخوان المسلمين في المشهد السياسي العربي يترنح.

مستطردا :" ما يحدث الآن في تونس هو التطور الأبرز في البلد الذي انطلق منه الربيع العربي، فمنذ 10 سنوات قال الشعب التونسي لزين العابدين بن علي "ارحل"، واليوم يقول الشعب لتنظيم الإخوان "ارحل."

موضحا :" من 10 سنوات راح الغنوشي يبكي وهو يشاهد لحظة سقوط نظام بن علي، وبعد 10 سنوات تجرع الغنوشي نفس الكأس، وهو رجل يحصد حصيلة الفشل السياسي والاقتصادي بعد 10 سنوات من الحكم ومنعه الجيش من دخول البرلمان.

لافتا :" الغنوشي يريد ان يختبئ خلف الدستور، إذ قال لجندي : أنا وأنت اقسمنا على حماية الدستور، فرد عليه الجندي : لا نحن كجيش اقسمنا على حماية الوطن"،  لان الدستور دائما حمال أوجه، فالدساتير تتغير عكس الأوطان، للوطن عكس الدستور وجه واحد.

وزعم الغنوشي، ان قرارات الرئيس التونسي لا سند لها من القانون ولا من الدستور، وهي انقلاب على الدستور والثورة والحريات.
 
وعلق قطيش :" ناس ما عندها شغل، ما عندها حريات ولا مستقبل ولا طمأنينة فلا يوجد أي دستور في العالم يعلو على البشر وكرامتهم، مشددا على أن حل البرلمان صلاحية دستورية للرئيس.

كما شدد :" عقل العسكري البسيط يفكر في مستقبل الوطن، عكس الغنوشي يفكر بمستقبله السياسي من خلال التلاعب بالدستور.

وعرض البرنامج مقطع فيديو صرح خلاله الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، بان سياسات الإخوان ستؤدي إلى هلاكهم وهلاك البلاد.
 وعقب قطيش :" المرزوقي إخواني يعني شهد شاهد من أهلهم ان سياساتهم خطر على البلاد، والتوانسة لن ينتظروا حتى تهلك البلاد، فنزل الشعب يتظاهر وحرق مقرات حركة النهضة الاخوانية حتى لا تجر البلاد نحو الهلاك، وانحاز الرئيس والجيش للشعب.