بقلم جورج حبيب
  فهو مثلك بشرا
فلديه ما هو اكثر
 ويضيق به ذرعا
فاذا شكوت اليه
 مل منك واذداد ضجرا
فالبشر لا يودون منك شكوا
 فاذا تكررت شكايتك عفوا
  مرقوا منك وفروا هربا
وهؤلاء  هم البشر
 اناتهم قليلة ويسمعونك قهرا
وتجدهم معزون متعبون
 في عزائهم  يحملون لك الما
فلما لا تدخل الي مخدعك
وتشكو لمن هو الكل له خلقا
  تحاجيه فيسمعك 
وتسرد ضيقك فهو يذلك شغفا
لن يضيق بك وان اطلت
ولا يتركك وحدك مكتئبا
انما يربض علي كتفك
 ويردد لا تخف انا لك سمعا
لن يذدري بما قلت
ولن يستخف بك هزءا
سيجفف الدمع 
 ويحول ضيقك  الي فرجا
ويعاتبك لما حملت كل هذا
 وحدك  افلست انا لك سندا
انت ابني وحبيبي
كيف لشكواك لا اكون مهتما
    افرح حبيبي وتفاءل
  فغدك اجعله لك اجمل
تنسي همومك  وان ظننت
  يوما ان ليس لها حلا
اما تؤمن اني منذ البدء 
  وان كرة الارض انا لها حملا 
فكيف اقف امام مشاكلك
 ويروادك فكرا  اني بها عجزا
اليس  كل شيئ عندي   مستطاع 
  وان كان عند الناس عسرا
فقط اتي الي كل وقت
 وبابي لن تجده في وجهك غلقا
انت ابني وحبيبي
 لن اردك الا وانت منتصرا