كتب – محرر الاقباط متحدون 
اهتمت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، بقضية شركة الإسمنت الفرنسية لافارج والاشتباه بدفعها لأموال لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا خلال العامين 2013 و2014، لضمان استمرار أنشطتها الصناعية هناك. 
 
وكشفت الصحيفة عن وثيقة تقول إنها لا تترك أدنى مجال للشك في أن السلطات الفرنسية كانت على علم بالظروف التي يعمل فيها عملاق صناعة الإسمنت في المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، كما ذكرت فضائية فرانس 24.
 
تكشف الصحيفة عن وثيقة تقول إن السلطات كانت قد تلقتها من المديرية العامة للأمن الخارجي وتشرح طبيعة العلاقات بين الشركة والتنظيم وتخبرنا ليبراسيون أنه واستجابة لطلب موظفين سوريين سابقين فإن محكمة النقض ستقرر يوم الخميس إمكانية توجيه الاتهام للشركة بتمويل تنظيم إرهابي وتعريض حياة عمالها للخطر.