محرر الأقباط متحدون
قدم عدد من قساوسة الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية والطائفة الإنجيلية، التهنئة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

هذا وأستقبل شيخ الأزهر الشريف، الأحد، وفدًا من قساوسة الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، برئاسة المطران سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية، للتهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.

كما استقبل الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف الاثنين، وفد الطائفة الإنجيلية المصرية، برئاسة القس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، للتهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

من جانبه ، قدَّم وفد الطائفة الإنجيلية التَّهنئةَ لفضيلة الإمام الأكبر بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنين لفضيلته ولجميع المسلمين دوامَ الصحة والعافية، ولمصر بدوام الأمن والاستقرار، مؤكِّدين أن مواقف فضيلة الإمام الأكبر دائمًا ما تعبِّر على حرص دائم على تعزيز روح الإخاء والتسامح في مصر وعلى مستوى العالم.

واستقبل الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى من قيادات الكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور أندريا زكي -رئيس الطائفة الإنجيلية- لتقديم التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على أن الشعب المصري بفطرته الأصيلة لا يعرف الطائفية، بل هو بكل أفعاله وتصرفاته يرسخ للعيش المشترك؛ مما جعل الشعب المصري نسيجًا واحدًا، وصخرة عصية أمام كافة المحاولات التي تسعى لزعزعة استقرار المجتمع المصري.

كما استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية -رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- وفدًا رفيع المستوى برئاسة المطران سامي فوزي -رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية- للتهنئة بعيد الأضحى المبارك.

واستهل مفتي الجمهورية، اللقاء بالحديث عن التجربة المصرية في العيش المشترك والوحدة الوطنية، مؤكدًا أننا أبناء وطن واحد ونسيج واحد، كما أوضح أن تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد في المناسبات المختلفة من شأنه أن يقوي روح المودة والتآلف والترابط فيما بيننا كشعب واحد، لافتًا النظر إلى أن العهد النبوي كان شاهدًا على حسن العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، والدليل على ذلك زيارة وفد نصارى نجران للنبي في المدينة وصلاتهم في المسجد النبوي.

وأكد المفتي على قوة الشعب المصري ومتانة اللحمة الوطنية في مواجهة محاولات الجماعات الإرهابية نشر العنف والتخريب، ومؤامرات نشر الفتن الطائفية والوقيعة بين جناحي مصر؛ مبديًا استعداد الدار الكامل للتعاون من أجل استقرار ورخاء الوطن.