كتب:محرر الأقباط متحدون 
 
وقالت إدارة فيسبوك في منشور رسمي أن «هناك بعض الأشخاص الذين يقفون وراء هذا النشاط بالتنسيق مع بعضهم واستخدموا حسابات مزيفة كجزء أساسي من عملياتهم للتضليل حول من هم وماذا يفعلون، وقمنا بالتحقيق في هذه العمليات، وكان التركيز على السلوك بدلاً من المحتوى، بغض النظر عمن يقف وراءها، أو ما ينشرونه، أو ما إذا كانوا أجانب أو محليين.
 
واضافت ادارة فيسبوك «نشرت هذه الشبكة في المقام الأول باللغة الأمهرية حول الأخبار والأحداث الجارية في إثيوبيا، بما في ذلك حزب الازدهار، ورئيس الوزراء أبي أحمد، بالاضافة إلى انتقاد مصر والسودان فيما يتعلق بمشروع سد النهضة الضخم في إثيوبيا. كما قاموا بنشر تعليقات انتقادية حول العديد من السياسيين والجماعات المعارضة في إثيوبيا، بما في ذلك جبهة تحرير أورومو والحزب الديمقراطي الإثيوبي وجبهة تحرير تيجراي الشعبية وغيرها.
 
وأضاف الفيسبوك «على مدار السنوات الأربع الماضية، شاركنا النتائج التي توصلنا إليها حول السلوك الزائف الذي نكتشفه ونزيله من أنظمتنا الأساسية. في كل شهر، ننشر التقارير حيث نشارك المعلومات حول الشبكات التي نقوم بإزالتها على مدار كل شهر لتسهيل رؤية ما الذي نحققه في مكان واحد ونشارك أيضًا النتائج التي توصلنا إليها ونحقق في القضاء على هذه الإساءة.
 
واختتم فيسبوك «على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الشبكة حاولوا إخفاء هوياتهم، إلا أن تحقيقنا وجد روابط لأفراد مرتبطين بـ INSA أو Information Network Security Agency in Ethiopia، وهي وكالة أمن شبكة المعلومات في إثيوبيا.