كتب:محرر الأقباط متحدون 
 
أما  حركة حماس قالت  أنه أيا كان شكل الحكومات الإسرائيلية فإنه لن يغير من طبيعة تعاملها مع إسرائيل كـ"كيان احتلالي استيطاني".
 
فقد رأي المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم إن "تكرار العملية الانتخابية الإسرائيلية وإفرازاتها داخل الكيان الصهيوني، دليل على عمق الأزمة السياسية التي يعيشها هذا الكيان بالتوازي مع أزماته العسكرية والأمنية المتواصلة، كنتيجة لقوة وتأثير الفعل المقاوم الفلسطيني، وثبات وصمود شعبنا".
 
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إن "هذه المرة تشكلت حكومة في إسرائيل بدون نتنياهو، ومع ذلك من غير الدقيق تسميتها حكومة تغيير، إلا إذا كان المقصود بالتغيير إزاحة نتنياهو، أما بالنسبة لسياساته فتقديرنا أنها لن تتغير إن لم نشاهد أسوأ منها، خاصة وأن قيادات اسرائيلية في الحكومة الجديدة مثل بينت وساعر كانوا يعتبرون على يمين نتنياهو".
 
 
وأضافت: "وهنا، تبرز الأسئلة التالية: ما هو موقف الحكومة الجديدة من حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية؟ ما هو موقفها من الاستيطان الاحتلالي وعمليات الضم؟ ما هو موقفها من القدس واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة؟ موقفها من الاتفاقيات الموقعة؟ موقفها من قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وحقوق الإنسان؟ وأخيرا، ما هو موقفها من حل الدولتين والمفاوضات على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام؟".