كتب – سامي سمعان
اختتم سنودس أبروشية مصر للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية والذى ترأسه نيافة رئيس الأساقفة المطران د. منير حنا أنيس وبمشاركة المطران د. سامى فوزى وجميع قسوس وشمامسة الكنيسة وممثلين علمانيين عن كل كنائس ومؤسسات الأبروشية بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.

وأكد أعضاء السنودس فى البيان الصادر عن الكنيسة: متمسكون بعقيدتنا وهويتنا المستقلة إذ إننا ككنيسة أسقفية متواجدون فى جمهورية مصر العربية منذ حوالى مائتى عام كأسقفيين أنجليكان ونحن نتمسك بهذه الهوية، ونثق أن رئيس جمهوريتنا المحبوب الرئيس عبد الفتاح السيسى، ودستور بلادنا العظيم الصادر عام 2014 لن يسمح بأن نُكره على اتباع أى عقيدة أخرى تخالف عقيدتنا. لهذا يؤكد أعضاء السنودس أبروشية مصر بالإجماع على تمسكهم بالهوية الأسقفية المتميزة والمستقلة.

وتقدم أعضاء السنودس بالشكر و التقدير لرئيس أساقفة كانتربيرى واتحاد الكنائس الأسقفية الأنجليكانية فى العالم على موافقتهم على تحويل أبروشية مصر و شمال إفريقيا و القرن الإفريقى إلى إقليم الإسكندرية الذى يشرف على عشرة دول إفريقية.

وأشاد أعضاء السنودس بالجهود المخلصة التى تقوم بها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لنشر السلام  والأمن فى منطقة الشرق الأوسط  خاصة فى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية تضمن أن يعيش الشعب الفلسطينى فى دولة مستقلة و ذات سيادة. كما أيد الأعضاء كل ما يقوم به الرئيس من مساع لضمان حق مصر فى مياة نهر النيل.


وجه أعضاء السنودس الشكر لرئيس أساقفة إقليم الإسكندرية ومطران أبروشية مصر دكتور منير حنا على خدمته وعطائه لمدة إثنان وأربعون عامًا كان فيها مثالا للقائد المسيحى والعيش حياة التقوى، وبانفتاحه ومحبته وتطويره لخدمة الإبروشية سواء لشعب الكنيسة  أو للمجتمع المصرى و مجتمعات دول شمال إفريقيا و القرن الإفريقى.

جاء بيان السنودس بعدد من التوصيات منها: التأكيد على أهمية التلمذة والكرازة والإرسالية كهدف محورى  لعمل الكنيسة وأيضا الإشادة بالعمل التنموى الهام الذى تقوم به مؤسسة الرعاية الأسقفية إبيسكوكير لخدمة المجتمع بجميع أطيافه، والتى تطورت فى السنوات الأخيرة من تقديم المساعدات إلى الفكر التنموى كما أثنى الأعضاء على الدأب فى الحوار ومشروعات الإبروشية الرائدة فى هذا المجال خاصة  "معاً من أجل تنمية مصر" و "معاً نزرع شجرة أمل"، والتى تعمل على ترسيخ مبدأ العيش المشترك بين المصريين من مسلمين ومسيحيين.

وأكدوا على  التطور الكبير والطفرة فى أداء المركز الإعلامى والصحفى للكنيسة والذى رغم حداثة تأسيسه إلا أنه يخطو خطوات كبيرة لوضع خدمة وأنشطة  الكنيسة فى موقع إعلامى مميز، مما يضاعف من تأثير وامتداد عمل وإرسالية الكنيسة وتأثيرها.

وأوصى البيان على أهمية  تدريب القادة فى كل المجالات من قسوس وعلمانيين  سواء فى الخدمات الكنسية أو خدمة المجتمع والحوار للخطو نحو المستقبل بخطى ثابتة.