انهارت الطالبة حبيبة من البكاء في أثناء جلسة محاكمتها ووالدها وآخرين أمس بالقضية المعروفة إعلامياً بـ«مقتل طالب الرحاب» فور سماعها لكلمات والدها أمام هيئة المحكمة «أنا جاتلي جلطة في القلب وأنا في السجن، ويا عالم الواحد هيعيش قد إيه».

 
إحالة المتهمين لمحكمة الجنايات
كان النائب العام أحال المتهم «أشرف.ح.ع» 55 عاماً، صاحب مكتب مقاولات، وابنته حبيبة، 20 عامًا، طالبة بالجامعة البريطانية، و6 متهمين آخرين هم «محمدي.ز»، 20 عامًا، سائق سوري الجنسية، و«باسم.م.ن» 40 عامًا، رئيس مجلس إدارة شركة «رواج» للاستيراد والتصدير، و«سيد.ر.ع» وشهرته «سيد سيكا» 40 عامًا، سائق، و«مجدي.ع.أ» 40 عامًا، سفرجي، و«وليد.ح.م»، 32 عاما، سائق، و«أحمد.ح. م»، 21 عامًا، عامل، إلى محكمة الجنايات.
 
أخفوا جثته بدفنها في حفرة
وكشفت التحقيقات أنَّ المتهمين قاموا إثر خلاف بين والد حبيبة والمجني عليه بالاتفاق على قتله، واستأجروا شقة بمدينة الرحاب واستدرجوا المجني عليه إليها عن طريق المتهمة حبيبة خطيبته واشتركوا جميعا في قتله وأخفوا جثته بدفنها في حفرة أعدها المتهم الأول «والد حبيبة» وسرقوا متعلقاته بعد قتله.
 
تمثيل الجريمة أمام النيابة العامة
وأشارت التحقيقات، إلى أنَّ الخلاف الذي كان بين المتهم الأول والمجني عليه يرجع لقيام المتهم الأول بتزوير بطاقة تحقيق شخصية للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن عليه، واعترف المتهم الأول تفصيليا خلال تحقيقات النيابة بارتكاب الجريمة مع باقي المتهمين، ومثل الجريمة وكيفية ارتكابها في مكان الحادث أمام النيابة العامة.