ثمة خطر محتمل أن تدخل جراثيم قاتلة يصنعها علماء البيولوجيا العسكريون الأمريكيون في مختبرات سرية تقع عند الحدود الروسية، إلى روسيا وبلدان أخرى تجاور روسيا.
 
صرح بذلك النائب الأول لأمين مجلس الأمن الروسي، يوري أفيريانوف، في حديثه لـ"سبوتنيك"، إلى احتمال أن يتعمّد العاملون في مختبرات بيولوجية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي، إخراج ما يصنعونه من جراثيم قاتلة من المختبرات لكي تصيب الناس في دول تجاور الدول التي تحتضن المختبرات البيولوجية السرية، وبالأخص روسيا.
 
وأشار النائب الأول لأمين مجلس الأمن الروسي إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها الأطلسيين كثفوا في الفترة الأخيرة نشاطهم المتعلق بالأبحاث البيولوجية في العديد من دول العالم. وتقوم الولايات المتحدة بالنشاطات البيولوجية وفقا لما تضعه من خطط العمل للدول التي تستضيف هذه النشاطات بموجب برامج "الشراكة العالمية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل" و"الالتزامات البيولوجية المشتركة".
 
وكان أمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، قد كشف للصحفيين في أبريل/ نيسان الماضي أن المزيد من المختبرات البيولوجية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة، تنشأ في أنحاء العالم، وعلى الأخص عند حدود روسيا والصين. ولفت إلى توفر ما يبرر الاشتباه في أن العاملين في هذه المختبرات يعملون على صنع السلاح البيولوجي.