قتل 22 فلسطينيا بينهم 9 أطفال وسيدة، وأصيب 103 آخرين، إثر استهداف الطيران الإسرائيلي لمناطق مختلفة من قطاع غزة.

 
 وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن طائرة بدون طيار إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بجوار مسجد التقوى في بيت حانون بصاروخ واحد على الأقل، مشيرة إلى أن الأطفال كانوا من المارة أثناء لحظة القصف، وأن سيارات الإسعاف نقلت الجثامين والمصابين إلى المستشفى الأندونيسي في بيت حانون شمال القطاع.
 
يأتي هذا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم "حارس الأسوار"، ردا على إطلاق الفصائل الفلسطينية الصواريخ على أهداف إسرائيلية، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الطيران الإسرائيلي بدأ تنفيذ العملية العسكرية مساء أمس الاثنين، عبر سلسلة غارات على أهداف متفرقة في القطاع.
 
ويأتي الإعلان عن العملية العسكرية بعد تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن إسرائيل سترد بقوة على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وأن الفصائل الفلسطينية ستدفع ثمنا باهظا.
 
 وقال نتنياهو في تصريحات نقلها الإعلام الإسرائيلي، إن المواجهة الحالية مع غزة قد تستغرق بعض الوقت.
 
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت ارتفاع عدد القتلى في قطاع غزة إلى 22 بينهم 9 أطفال وسيدة إضافة إلى نحو 103 جرحى، هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي حتى الساعات الأولى من فجر اليوم شن غارات على مناطق عدة في غزة، فيما واصلت المقاومة الفلسطينية قصف أهداف إسرائيلية في محيط القطاع.
 
وأعلن الجيش الاسرائيلي أمس أنه قصف عددا من الأهداف التابعة لحركة حماس، وأنه استهدف حتى الآن 8 نشطاء من الحركة ومنصات لإطلاق الصواريخ ومواقع عسكرية أخرى، وقال إنه عزز منصات منظومة القبة الحديدية في المناطق المحاذية لقطاع غزة.
 
الغارات الإسرائيلية وفي بيان للجيش الإسرائيلي تستهدف مواقع إطلاق الصواريخ وتشمل منازل قادة عسكريين في القطاع. وستشارك فيها بالتوازي مع الغارات الجوية، الزوارق الحربية الاسرائيلية التي قصفت في ساعات الفجر الأولى شاطئ منطقة السودانية شمالي قطاع غزة.