كتب – روماني صبري 
ترأس المطران كلاوديو لوراتي مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، صلاة القداس الإلهي للأحد الأول من الخماسين المقدسة "أحد توما"، احتفالًا بعيد الرحمة الإلهية، بكنيسة القلب المقدس اللاتينية بالإبراهيمية. 
 
شاركه الطقوس الأب أنطوان توفيق، رئيس دير سانت كاترين بالإسكندرية، الأب سمعان جميل، رئيس دير الأباء اللعازرين بالإسكندرية، والأب جال ماليز، راعي الجالية السودانية بالإسكندرية، والأب فيليب الفرنسسكاني، والأب مخلص مصري، راعي الكنيسة. 
 
وتحدث المطران عن الكلمة عن الرحمة، فهي من أهم السمات التي يجب أن تسكن قلب الانسان، ولكي يمتلئ بالسلام لابد أن يمتلك الرحمة أولًا.
 
 وتابع:"هذا اليوم مميز منذ العصور الأولى فكان يرتدى المؤمنون خلال الأسبوع الأول الملابس البيضاء احتفالًا بقيامة الرب، ختامًا بيوم الأحد. 
 
وبواسطة القديسة فوستينا "رسولة الرحمة الإلهية" والبابا يوحنا بولس الثاني، تم تخصيص هذا اليوم ليكون عيدًا للرحمة الإلهية. 
 
واختتم "تحلوا بالرجاء والشجاعة في يسوع القائم من بين الأموات".
 
احتوى الاحتفال على العديد من التراتيل العربية واللاتينية، والذي شارك في تقديمها الكورال السوداني والمصري، الخاصين بالكنيسة، كما شاركت كشافة وادي النيل بقيادة الأستاذ كريم مشرقي، في تنظيم الاحتفال.
 
جديرًا بالذكر انه تم تقديم الاحتفال على روح الاستاذة ماري جارورة، والتي كانت عضو سابق في مجموعة الرحمة الإلهية، كما تم اعطاء شارة الرحمة الإلهية لمدام كلير لإنضمامها للمجموعة.