كتب: محرر الاقباط متحدون
 
أضاف أن ارتفاع الاحتياطي النقدي الأجنبي في البنك المركزي المصري في ظل أزمة كورونا دليل على نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري وسياسة تحرير سعر العملة الذي بدأته الحكومة في 2016 وما نتج من إصلاحات زادت من التدفقات النقدية مثل عوائد قناة السويس وتحويلات المصريين العاملين بالخارج والاستثمار الأجنبي والسياحة
 
فضلا عن زيادة الصادرات وتقليل الواردات وتغطية احتياجات السوق المحلي من الداخل وبالتالي توفير العملة الصعبة التي كانت تذهب في شراء الواردات من الخارج
 
وقال ان المشروعات القومية العملاقة وخاصة قناة السويس الجديدة ساهمت في زيارة الاحتياطي النقدي وامتصاص تداعيات فيروس كورونا علي الاقتصاد
 
وطبعا هذا يينعكس بالايجاب وسيساعد في نجاح خطط إعادة هيكلة الاقتصاد المصري أو الجزء الثاني من برنامج الإصلاح الاقتصادي وهو الإصلاح الهيكلي
 
كما سيؤدي إلي الاستقرار بل والنمو الاقتصادي وتمكين الحكومة من سداد الالتزامات اادولية وتدبير احتياجات البلاد من المواد الخام والغذائية والمستلزمات الطبية والدوائية و السلع الاستراتيجية وغير ذلك
 
واتوقع أن يتخطي الاحتياطي النقدي الأجنبي بـ البنك المركزي، مستوي الـ 45 مليار دولار خلال 2022، وأن يصل إلي 52 مليار دولار عام 2024/2025.
 
وسيكون  عام 2022  عام الحصاد لبرنامج الإصلاح الاقتصادي وتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة بصورها المختلفة «نفط وغاز وكهربا» في الشرق الأوسط وجني فاتورة تصدير الغاز وانتعاش السياحة والاستثمار بعد تراجع مستويات الإصابة بفيروس كورونا وتقديم اللقاحات.
 
ومصر تمكنت من التعامل بنجاح مع التداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا. في ظل التنوع الذي يتمتع بها اقتصادها، ومضي الدولة قدما في نهجها ورؤيتها التنموية والإصلاحية. وهو الأمر الذي جنب الاقتصاد السيناريوهات الأسوأ التي شهدتها عدد من اقتصادات العالم. بل وفاق التوقعات المستقبلية للمؤسسات الدولية بتصدره الأسواق الناشئة لتستمر النظرة الإيجابية لهذه المؤسسات لأداء الاقتصاد خلال السنوات القادمة.
 
كما اتوقع ان يسجل معدل النمو 5.5% عامي 2021/2022 و2022/2023، و5.6% عام 2023/2024، و5.8% عام 2024/2025. وأن يساهم تعافي الاقتصاد في الانخفاض التدريجي لمعدلات الدين العام ليسجل أقل من 75% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2025/ 2026.
والمتابع  لوكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني بري أنها  تتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 6% في العام المالي المقبل. وأن ينمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي بنسبة 3% خلال العام المالي الجاري،  وأن «موديز» ثبتت التصنيف الائتمائي لمصر عند «B2»  مع نظرة مستقبلية مستقرة، وأن «ستاندرد تشارترد» أكدت أن مصر بين أكبر 10 اقتصادات في العالم عام 2030، وأن وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة للإيكونوميست أصدرت تقريرًا توقعت فيه بأن تعاود معدلات النمو للاقتصاد المصري الارتفاع بحلول 2022.
 
وكل التوقعات والمؤشرات تؤكد أن مصر تسير على الطريق الصحيح نحو النهضة والانطلاق. إلى آفاق الدول المتقدمة خلال العشرين سنة المقبلة.
وهنا تشيد بجهود الدكتور محمد معيط، وزير المالية وطارق عامر محافظ البنك المركزي المصري في نقل الاقتصاد المصري للأمام وتحقيق معدلات متميزة علي مختلف الأصعدة والمؤشرات. فكانا بمثابة المايسترو الذين قادا الاقتصاد إلى بر الأمان خاصة في ظل أزمة كورونا وتداعياتها.
كشف البنك المركزي المصرى عن تفاصيل مكونات الاحتياطي الأجنبي بنهاية شهر أبريل الماضى، حيث ارتفعت أرصدة الذهب بنحو 194 مليون دولار؛ لتسجل 4.128 مليار دولار، مقارنة مع 3.934 مليار فى مارس السابق عليه.
 
وارتفعت أرصدة العملات الأجنبية بقيمة بلغت 6 ملايين دولار، لتصل إلى 40.350 مليار دولار، مقابل 40.344 مليار خلال نفس فترة المقارنة.
 
وأعلن البنك المركزي المصري، امس الأربعاء، ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 40.343 مليار دولار في نهاية شهر أبريل 2021، مقارنة مع 40.337 مليار دولار نهاية شهر مارس الماضي، بارتفاع قدره نحو 6 ملايين دولار.
 
 
ويكشف المركزي عن الاحتياطي الأجنبي بشكل مبدئى فى الأسبوع الأول من كل شهر، وهو أحد المؤشرات المهمة التى تعبر عن وضع التعاملات الخارجية للاقتصاد، ومدى قدرة الدولة على تغطية التزاماتها فيما يتعلق بخدمة الدين الخارجى، وتلبية المدفوعات المختلفة عن الواردات.
 
وواصل احتياطي النقد الأجنبي بذلك ارتفاعه الحادي عشر على التوالي، بعد أن تعرض لانخفاض كبير في الشهور الثلاثة الأولى لأزمة كورونا، وهي مارس وأبريل ومايو 2020.
 
وقفز صافي الأصول الأجنبية للجهاز المصرفي المصري، بنحو 377.8 مليون دولار خلال الربع الأول من 2021 (يناير- مارس)، ليصل إلى 17.545 مليار دولار، مقابل 17.167مليار دولار في نهاية ديسمبر 2020.
 
ويعبر الاحتياطي النقدي الأجنبي عن قيمة الأصول الأجنبیة لدى البنك المركزي والمستثمرة في الخارج (لدى غیر المقیمین)، وتتكون من الذھب (على أساس تقییمه شھریًا)، ووحدات حقوق السحب الخاصة، والاستثمارات في الأوراق المالیة الأجنبیة، والودائع لدي المراسلین بالخارج، واتفاقات الدفع المبرمة مع بعض الدول، والاحتیاطیات لدي صندوق النقد الدولي.
.