خالد عثمان: قد نلجأ لرفع سعر منتجات وتثبيت مشتقات أخرى
قال المهندس خالد عثمان نائب رئيس الهيئة العامة للبترول للتجارة الدولية، إن هناك لجنة مشكلة منذ عام 2019، تراجع أسعار البترول كل 3 أشهر، وتركز على 3 أشياء هي سعر صرف الجنيه أمام الدولار، ومتوسط أسعار البترول العالمية، وتكلفة المنتج التي يجري تقيمها كل سنة.

وأضاف «عثمان » خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على فضائية «extra news » وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي، أنه يجري حساب خام البرنت على متوسط 3 أشهر مضت، وبعدها يجري حساب السعر الجديد، لافتا إلى أن أسعار البترول من مارس 2020، حتى مارس 2021، متغيرة جدا وترواحت بين 18 إلى 21 دولار، مؤكدا أن الزيادة تكون بحد أقصى 10% أو تقليلها بنسبة 10% فقط تحت أي ظرف.

وأوضح أن سعر خام البرنت ارتفع بنسبة 34% مؤخرا، ولكن يجري التقييم بشكل دائم، مؤكدا أنه جرى تأجيل إعلان اللجنة للأسعار الجديدة لأنه من الوارد زيادة سعر منتج وثبات سعر منتج آخر، مشيرا إلى أن مقترح التسعيرة الجديدة سيجري إعلانه قريبا مرجعا سبب التأخير إلى عدم استقرار أسعار البترول الفترة الأخيرة، متابعا: «العالم يمر بظروف استثنائية في الوقت الحالي ولو هنطبق معادلة كده صماء هنقول إن في زيادة 34% في أسعار البترول العالمية وهاخد الـ10% وأطبقها، بس احنا بنبص على المتغيرات وظروف الناس ومش عاوزين نطبق زيادة الـ10%  عشان ممكن نستوعب جزء ونسيب جزء تاني وده ممكن يرفع أسعار معينة ويقلل أسعار معينة».