نشرت وسائل إعلام مصرية صورة السائق فريد ضحية حادث "فتاة الجلالة"، التي اصطدمت به على طريق الجلالة قبل أن تتوفى.

 
وقال السائق فريد إن عمره 43 سنة، متزوج ولديه 6 أبناء، موضحا أنه أصبح مهموما بمستقبله الذي احترق بفعل نيران حادث الجلالة الشهير، الذي راح ضحيته فتاة تدعى إيمان نايل.
وأوضح أن يوم الحادث كان في طريقه إلى محافظة بني سويف، وفجأة ظهرت سيارة ملاكي تقودها فتاة بسرعة وصفها بالجنونية، وكانت تسير في الاتجاه المعاكس، استطاعت أن تتفادى الاصطدام بالعربة الأولى من الـ12، لكنها اصطدمت في النهاية بـ"فريد".
 
وأشار إلى أنه يعمل في هذه المهنة منذ أكثر من 20 سنة، ولم تساعده ظروف الحياة لشراء عربة خاصة به، فقرر العمل سائقا مع مقاول لديه أكثر من عربة يستخدمها في عمله في البنا.
 
وتابع: "منذ وقوع الحادث لم تكن هناك أي وسيلة تواصل بين فريد ومالك عربة النقل، أو مع أسرة الفتاة"، مؤكدا أن عمله توقف بعد وقوع الحادث، ويحاول فريد حاليا إيجاد فرصة عمل أخرى تناسب مهنته، وتساعده على توفير ما تحتاجه أسرته.