بقلم جورج حبيب ( سيدني-استراليا )
جاز  المعلم السامرة ماشيا
وقت الظهر وهو لوقت متعبا
وكان له طغاما له متزوقا
وخلاص نفس لها متشوقا
اعطيني لاشرب للسامرية سائلا 
كيف انت للسامريين مخالطا
لو تعلمين لكنت انت لي سائلة
لاعطيك ماءا هو لك محييا
وعن زوجها كان لها متسائلا 
ليس لي زوج ولا تكن متعجبا
حسنا قلت فغيره كان الخامسا
اري انك نبيا فكن  هنا جالسا
عرفني  المكان لاكون ساجدة
الله روح فكوني بالروح متعبده
تعالوا انظروا وجدت المخلصا
لي قال ما كنت  جميعه فاعلة
وتغيرت لوقتها لتكون مبشرة
وامن من قريتها عددا مكثرا
طوباك فقد قابلت المخلصا
واصبحت من التائبين ولك غافرا
اترانا تائبين ونقابل المخلصا
معترفين وللتوبة كلا منا  ساعيا
يالك من سامرية فعلك ناجحا
خطفت الملكوت بتوبة مخلصة
ونحن ما زال كلا منا لخطياه فاعلا
نسمع وننظر وايا منا ليس متغيرا