قال تجار في الغرف التجارية، إن الذهب والملابس والمفروشات وأواني الطبخ، الأكثر مبيعا خلال الفترة الحالية بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأم.
وأكد نادي نجيب، سكرتير الشعبة العامة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية، أن محلات الذهب حققت انتعاشة تجاوزت الـ50% خلال الفترة الحالية، في محاولة للاستفادة من تراجعات أسعار الذهب المتتالية، خاصة أن الذهب أصبح الأرخص سعرا بالمقارنة مع عدد كبير من الهدايا التي تقل قيمتها مع مرور الزمن، كأطقم المطبخ على سبيل المثال، على عكس الذهب الذي يحفظ قيمته مع مرور الوقت.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن عيد الأم شهد تراجعا في سعر جرام الذهب تجاوز 35 جنيها، ما ساهم في زيادة الطلب على المعدن الأصفر.
ارتفاع الطلب على الملابس
فيما قال خالد سليمان، نائب رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية لـ«الوطن»، إنه يوجد ارتفاع لحجم الطلب على قطاع الملابس خلال موسم عيد الأم بنسبة 50%، باعتباره القطاع الأكثر نشاطا في مثل هذه المواسم، مدعوما بتخفيضات الأوكازيون الشتوي.
وأوضح أن الأكثر مبيعا في سوق الملابس كان من نصيب العبايات والبجامات والبلوزات والجيب.
وأضاف «سليمان»، أن بدء ارتفاع درجات الحرارة أثر سلبا على مبيعات البطاطين ومفارش السرير من القطيفة، في موسم عيد الأم الحالي.
بينما تزايد الطلب على الكوفرتات والمفارش الخفيفة، استعدادا للصيف، بعد تغيرات في الطقس وارتفاع تدريجي لدرجات الحرارة.
وأوضح نائب رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة التجارية، أنه يتم استيراد المفارش من الخارج خاصة من الصين وتركيا، وتباع مفارش السرير بين 200 و1000 جنيه للمفارش المطرزة.
الطلب على الأدوات المنزلية
أشرف هلال، رئيس شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، قال إن الطلب على الأدوات المنزلية بدأ في الصعود بداية من الأسبوع الماضي.
وأشار في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الطلب يتزايد على الأطقم والكاسات والأواني وصواني التقديم، بالتزامن مع عيد الأم واقتراب شهر رمضان، وذلك باعتبار الأدوات المنزلية من الهدايا المفيدة للأم، بالإضافة إلى رخص أسعارها وتنوع العروض بها مقارنة بالهدايا الأخرى.
انخفاض الطلب على الأجهزة الكهربائية
وقد تراجع الإقبال على الأجهزة الكهربائية مثل الثلاجة والديب فريز والبوتاجاز، بينما زاد الطلب على الأفران والخلاط ومحضر الطعام، بحسب أشرف هلال.
وأضاف «هلال»، أن المحلات تحاول تنشيط السوق وجذب الشريحة الأكبر من المستهلكين، من خلال خصومات وتخفيضات في فترة المناسبات وخاصة عيد الأم، موضحا أن أكثر من 75% من الأدوات المنزلية يتم استيرادها من الخارج.
