ربحت شركة "‫أرامكو‬⁩" 183.76 مليار ريال (49 مليار دولار) في 2020 بتراجع 44% مقابل 330.69 مليار ريال (88.19 مليار دولار) في العام 2019.

 
وعزت الشركة، في بيان على تداول، سبب الانخفاض في الأرباح إلى تراجع أسعار ⁧‫النفط‬⁩ الخام وتقلص حجم مبيعاته، وأيضا تدني هوامش الأرباح في أعمال التكرير والكيميائيات.
 
في حين بلغت أرباح الربع الرابع، 50.6 مليار ريال بانخفاض 33%.
 
إلى ذلك، أعلنت شركة "أرامكو السعودية" توزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 70.33 مليار ريال (18.76 مليار دولار) عن الربع الرابع من عام 2020.
 
وتوزع أرامكو 35.18 هللة للسهم عن الربع الرابع من 2020.
 
ضبط الإنفاق والتركيز على الفرص
ومن خلال برنامج رأس المال المرن والإدارة المالية الحكيمة، تمكنت الشركة من ضبط الإنفاق والتركيز على الفرص ذات العائد المرتفع. وبلغت النفقات الرأسمالية في عام 2020م، 101 مليار ريال سعودي (27 مليار دولار) مقارنة بـ123 مليار ريال سعودي (33 مليار دولار ) نتيجة تطبيق برامج تحسين الإنفاق وتعزيز كفاءته، والتي أسهمت في التوفير بشكلٍ كبير مقارنة بسياسات الإنفاق السابقة.
 
كما تواصل الشركة تقييم نفقاتها الرأسمالية وبرامج تحسين الإنفاق وتعزيز كفاءته، وتتوقع أن تبلغ النفقات الرأسمالية لعام 2021 حوالي 131 مليار ريال سعودي (35 مليار دولار)، وهو أقل من برنامج الإنفاق الرأسمالي الاسترشادي السابق البالغ 150-169 مليار ريال سعودي (40-45 مليار دولار ).
 
هجمات متكررة على منشآت أرامكو وإدانات دولية
يذكر أن الميليشيات المدعومة من إيران، كانت كثفت خلال الفترة الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة في محاولات أثارت إدانات عدة دول عربية وغربية، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية.
 
والأول من أمس الجمعة، أعلن مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، تعرُّض مصفاة الرياض لاعتداء إرهابي بطائرات مُسيّرة.
 
وفيما دانت الولايات المتحدة الهجوم واصفة إياه بمحاولة "إعاقة إمدادات النفط العالمية"، قالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية جالينا بورتر للصحافيين "ندين بشدة الهجمات على منشآت أرامكو السعودية".
 
إلى ذلك، أكد مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية أن إمدادات البترول ومشتقاته في المملكة لم تتأثر من جراء الاعتداء على مصفاة تكرير البترول في الرياض.
 
وقبلها وتحديداً في 7 مارس، فشلت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في استهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني بمدينة الظهران شرق السعودية.
 
وقالت وزارة الدفاع السعودية آنذاك، إن محاولة الاعتداء على إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو السعودية بالظهران "اعتداء إرهابي جبان استهدف إمدادات وأمن الطاقة العالمي".