كتب – روماني صبري

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية المصرية، اليوم الاثنين، بعيد تذكار القديسة لويزا من ماريلاك، وكانت ولدت القديسة في 12 أغسطس عام 1591م، بمدينة لوميوكس واز بفرنسا، من عائلة ماريلاك النبيلة.

وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي،  دعت لويزا أربع فتيات للعيش في منزلها لتدريبهم، على رعاية المحتاجين، وتطورت خدمة لويزا مع هؤلاء الشابات إلى إقامة أكبر مستشفى في باريس لتقديم العلاج للمرضي الفقراء.

 بدأت تؤسس بيوت للأيتام وأماكن للمسنين والاهتمام بمرضي الأمراض العقلية وزيارة السجون. عند اقترابها من الانتقال من هذا العالم كتبت لراهباتها رسالة تقول فيها " اعتنوا جيداً بخدمة الفقراء، لأن يسوع مقيم فيهم وقوموا بإكرام لمريم العذراء لتكون شفيعتكم.

بعد تدهور صحتها رقدت في الرب القديسة لويزا دي ماريلاك بعد وفاة صديقها القديس منصور دي بول بستة أشهر، وكانت تبلغ من العمر 68 عام، وكان لدي بنات المحبة أكثر من 40 منزلا في باريس،  قام بتطويبها البابا بنديكتوس الخامس عشر عام 1920م. وفى 11 مارس تم إعلان قداستها على يد البابا بيوس الحادي عشر.