كتب – روماني صبري 
 
أصبح الفنان الكبير "عادل إمام"، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وتريند "جوجل"، بعدما كشفت الفنانة (يسرا)، خلال حلولها ضيفة على برنامج "سهرانين"، تقديم الفنان أمير كرارة على فضائية on، الكثير من الأسرار عن حياتهما الفنية، وتأتي تصريحات يسرا تزامنا مع الانتقادات التي طالت مسرحية "بودي جارد" بطولة إمام، بعد عرضها بأيام، وقال البعض ان المسرحية ضعيفة فنيا مقارنة بمسرحياته السابقة، وتصويرها غير احترافي، وتحوي شتائم وألفاظ غير مقبولة.
كماشة إمام 
قالت يسرا، أنها شاركت مع إمام في 17 فيلما سينمائيا، كونها تحب العمل معه، وأنها من المستحيل ان تنسى له خطة (الكماشة)، التي طبقها عليها حتى تقبل بالعمل معه في فيلم "عمارة يعقوبيان"، سيناريو : وحيد حامد، وإخراج : مروان حامد.
 
 لافتة :" ذات يوما طلب مني لعب شخصية في عمارة يعقوبيان، قائلا :" هتظهري في الفيلم في 5 مشاهد، وهو ما لم ابدي رضاي عنه، رد علي :" أقراي الدور يا يسرا فهو جيد"، بالفعل قرأته وصدق إمام فيما قال، بعدها التقيت الشخصية الحقيقة، حتى أبصر أسلوبها وطريقتها في الحياة قبل تجسيدها." 
ليكون الفقير نظيفا في أفلامي 
موضحة :" يظهر الفقير الذي يجسده إمام في شكل نظيف، وهو يفعل ذلك عامدا، حتى يوجه رسالة بان الإنسان وجب عليه أن يكون نظيفا حتى لو عرفه الفقر، فليس للأخير تأثير على النظافة  الشخصية للفرد، ما جعل الكثيرين على ارض الواقع يتخذونه قدوة لهم، مشيرة :" إمام عندما يبدي رضاه عن مشهد جسده أمام الكاميرا، يرفض ان يعيده ثانية.
الزعيم 
يشتهر عادل إمام بلقب "الزعيم"، وهو من مواليد 17 مايو عام 1940، أصبح أحد أشهر الممثلين في مصر والوطن العربي وقد اشتهر بأداء الأدوار الكوميدية التي مزجت في كثير من الأفلام بالرومانسية والسياسية والقضايا الاجتماعية، بدأ حياته الفنية عام 1960 ولعب بطولة العديد من الأفلام والمسرحيات والمسلسلات الناجحة.
الأعلى دخلا 
أفلامه حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث بالثمانينيات والتسعينيات كانت أفلامه الأعلى دخلاً في السينما مما جعله متفوقاً عن بقية الممثلين، شهد عام 2000 تعينه "سفيرا للنوايا الحسنة"، لمفوضية الأمم المتحدة.
إمام وحامد 
من ابرز أفلامه : الحريف، زهايمر، رمضان فوق البركان، الغول، سلام ياصحبي، طيور الظلام، اللعب مع الكبار، المولد، حنفي الابهة، رجب فوق صفيح ساخن، وغيرها، ومع بداية تسعينات القرن العشرين أخذت أفلامه الصبغة السياسية الاجتماعية التي تعكس اهتمامات رجل الشارع العادي في المجتمع المصري والعربي بشكل كوميدي وشكل فريق عمل ناجح جداُ مع السيناريست وحيد حامد والمخرج شريف عرفة.
البريء من ازدراء الإسلام 
تقدم المحامي عسران منصور بدعوى إلى محكمة جنح الإسكندرية ضده وكذلك ضد كاتب السيناريو وحيد حامد والمخرجين شريف عرفة ونادر جلال والكاتب لينين الرملي يتهمهم بازدراء الأديان السماوية والسخرية من المقدسات ورجال الدين في أعمالهم الفنية، مثل أفلام حسن ومرقص ومرجان أحمد مرجان والإرهابي والإرهاب والكباب وعمارة يعقوبيان، ومسرحيتي الزعيم وشاهد ما شفش حاجة، أحالتها محكمة جنح الإسكندرية إلى محكمة جنح الهرم في القاهرة ومحكمة جنح العجوزة في محافظة الجيزة لأن مواقع إنتاج الأعمال المدعى عليها وعرضها تقع في دائرتيها.
 
أمرت محكمة "جنح الهرم"، في 2 فبراير عام 2012 بحبسه ثلاثة أشهر ودفع غرامة قدرها 1000 جنيه، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي من خلال أعماله الفنية السينمائية، وصدر الحكم برئاسة المستشار «محمد عبد العاطي»، واستند المحامي «عسران منصور» في القضية التي رفعها عليه بعام 2011على أدواره في العديد من الأفلام مثل مرجان أحمد مرجان وحسن ومرقص والإرهابي.
 
 ولكنه أكد أنه لم يكن لديه علم بهذه الدعوى التي صدر فيها حكم غيابي بحبسه وتغريمه ولم يصله استدعاء إلى المحكمة، ولم يذهب محامي للدفاع عنه في التهمة المشار إليها، مطالبًا في الوقت نفسه بضرورة احترام حرية الإبداع والتعبير الفني، وتم تأييد الحكم في 2012.
 
 وفي 26 ابريل، قررت «محكمة جنح العجوزة» عدم قبول الدعوى المقدمة ضده مع الكاتب وحيد حامد والمخرج شريف عرفة والمخرج نادر جلال ولينين الرملي بشقيها المدني والجزائي لأن الدعوى أقيمت «بغير ذي صفة»، وعدم وجود الجريمة فيها وتغريم رافيعها 50 جنيهاً، وفي 12 سبتمبر 2012 قضت محكمة الاستئناف ببراءة عادل إمام من تهمة ازدراء الأديان مصرحة أنها لم تجد في أعماله إساءة إلى الإسلام أو الديانات السماوية الأخرى، فألغت الحكم بالسجن وحكمت على المدعي بتعويض المصاريف.