نادر شكرى
غادر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، صباح اليوم الجمعة، العاصمة الإيطالية روما متوجهًا إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة تاريخية.

ويصل البابا إلى العراق في وقت لاحق من اليوم، في زيارة هي الأول من نوعها لبابا الفاتيكان، الذي قال: «أزور العراق كرسول سلام بعد سنوات من الحرب والإرهاب».

وأقلعت طائرة تابعة لشركة أليطاليا تقل البابا ومرافقيه وطاقما أمنيا ونحو 75 صحفيا من مطار ليوناردو دافنشي في روما متجهة إلى العاصمة العراقية بغداد في رحلة تستغرق أربع ساعات ونصف الساعة

وسيزور البابا (84 عاما) أربع مدن منها الموصل التي كانت معقلا لتنظيم داعش والتي مازالت كنائسها ومبانيها تحمل آثار الصراع

وسيزور البابا كذلك مدينة أور مسقط رأس النبي إبراهيم وسيجتمع مع آية الله العظمي علي السيستاني (90 عاما) المرجع الأعلى لشيعة العراق.
وقبل مغادرته الفاتيكان اجتمع البابا مع 12 لاجئا من العراق يعيشون في إيطاليا.

وتهدف الزيارة، التي تستمر ثلاثة أيام إلى طمأنة المجتمع المسيحي في العراق، وتعزيز الحوار بين الأديان، وفقاً لما قاله سابقًا.