في ضوء إصدار المملكة العربية السعودية، عدة شروط لأداء موسم العمرة في ظل الظروف الاستثنائية التي تفرضها جائحة كورونا، فهناك محاولات عدة تجريها شركات السياحة المصرية لإلحاق المعتمرين المصريين.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن محاولات شركات السياحة للسماح للمصريين بأداء موسم العمرة.

محاولات شركات السياحة
تحاول شركات السياحة بشتى الطرق، تنظيم برامج العمرة هذا العام، بتقديم تعهد بشراء آلاف من أمصال كورونا لكافة المسافرين لأداء العمرة.

وطالب عاطف بكر عجلان، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، وزارة السياحة بالسماح لشركات السياحة المصرية، بتنظيم برامج العمرة هذا العام بالضوابط التي أعلنتها السعودية لموسم العمرة لهذا العام، مع تعهد الشركات بشراء آلاف من أمصال كورونا لكافة المسافرين لأداء العمرة، وأضاف أن تلك الخطوة تأتي لكسر حالة الركود التي تسيطر على رحلات العمرة والحج المستمرة منذ مايقرب من عام.

الشركات لن تلحق بالموسم
ورغم محاولات شركات السياحة، فلن يتسنى لشركات السياحة تجهيز أوراق المعتمرين حتى يقوموا بالسفر لأداء العمرة، لكن هناك حالة من الترقب خلال الشهرين المقبلين حتى تتضح الصورة من الجانب السعودي للبدء في ترتيبات الحج للحجاج.

وأصدرت الجهات السعودية، تعميما يضبط بعض الشروط المتعلقة بالمعتمرين في ظل الظروف الاستثنائية، حيث توقفت العمرة لمواسم رجب وشعبان ورمضان، إلا بالنسبة لمواطني دولتي أندونيسيا وماليزيا وبأعداد قليلة.

وكانت وزارة الداخلية السعودية، أعلنت تعديل موعد رفع تعليق السفر للمواطنين وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل في المملكة، ليكون اعتبارًا من الساعة الواحدة صباح يوم الإثنين 17 مايو 2021م بدلًا من 31 مارس.

وكانت السلطات السعودية، وضعت مصر ضمن المرحلة الرابعة في المراحل التدريجية لانطلاق رحلات العمرة خلال شهر يناير المنصرم، لكن تداعيات الموجة الثانية لفيروس كورونا، أدت إلى تعديل موعد رفع تعليق السفر للمواطنين وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل في المملكة، ليكون اعتبارًا من الساعة الواحدة صباح يوم الإثنين 17 مايو 2021م بدلًا من 31 مارس.

وجاء استمرار تعليق إغلاق المنافذ ووقف الرحلات الدولية، نظرًا لاستمرار جائحة كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وما تشهده كثير من دول العالم من موجة ثانية لهذه الجائحة مصحوبة بظهور سلالات جديدة متحورة من الفيروس أسرع في معدلات الانتشار.