-وزيرة الصحة: إرسال رسائل نصية لتسجيل الفئات المستحقة ضمن قاعدة بيانات مبادرة قوائم الانتظار وقرارات العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي.

 
كتبت - أماني موسى
أوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة للإعلام، والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة وجهت خلال الاجتماع بالبدء في تسجيل الفئات المستحقة من مرضى الأورام والفشل الكلوي، والمواطنين الذين خضعوا لعمليات (قلب مفتوح أو قساطر مخية أو طرفية)، بالإضافة إلى عمليات زرع الكلى والكبد، وذلك وفقًا لقاعدة البيانات المتوفرة لدى الوزارة ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار وضمن قرارات العلاج على نفقة الدولة والخاضعين للتأمين الصحي، حيث سيتم إرسال رسائل نصية لتلك الفئات، والتواصل معهم لتسجيل من يرغب منهم ضمن منظومة تلقي اللقاح للتسهيل عليهم في الحصول على اللقاحات.
 
ولفت مجاهد إلى أن الموقع سيتيح غدًا للمواطنين من الفئات المستحقة تسجيل بياناتهم حتى يتم إعطاء الأولوية تلقائيًا، وذلك حسب السن والأمراض المزمنة، كما سيتم إطلاع المواطن على كافة المعلومات الخاصة باللقاح مثل الاختبارات الخاصة باللقاح ونتائجه، كما يمكن للمواطن الاطلاع على معلومات أكثر تفصيلًا مثل الفئات الأكثر عرضة للإصابة والوثيقة الخاصة بالموافقة المستنيرة لتلقي اللقاح.
 
وتابع مجاهد أنه يتم تقسيم الفئات المستحقة أثناء التسجيل على الموقع، إلى 3 مجموعات بما يتوافق مع الأولويات المتعارف عليها عالميًا، ويقوم المواطن باختيار المجموعة التي ينتمي إليها حيث تشمل المجموعات (العاملين في القطاع الطبي، الفئات الأكثر عرضة للإصابة من غير العاملين بالقطاع الطبي وهم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن).
 
وأضاف أن المواطن يقوم بإدخال البيانات التعريفية مثل الاسم والرقم القومي وبيانات التواصل مثل رقم الهاتف، حيث يتم إرسال رمز التحقق للتأكد من صحة الرقم ويتم التأكد إذا كان هناك حساب (واتس اب) خاص بالرقم لسهولة التواصل، ثم يتم تحديد المحافظة وأقرب وحدة صحية يرغب المواطن في الحصول على اللقاح بها.
 
وذكر مجاهد أن الموقع يتيح للعاملين بالقطاع الطبي تحديد الوظيفة سواء طبيب أو صيدلي أو مسعف أو إداري وغيرها، كما يقوم بتحديد بيانات مكان العمل مثل المحافظة ونوع وجهة العمل سواء جهة حكومية او خاصة أو عمل حر، واختيار اسم المستشفى أو الجهة التي يعمل بها، بالإضافة إلى تحديد الأمراض المزمنة لمن لديهم ، والعلاج الذي يتلقاه المريض وحالته الصحية.