محرر المنيا 
اصر اسرة وعائلة وأصدقاء الضحيه عادل لطفي المجني عليه علي يد امين شرطة بالمنيا علي انزال صندوق الضحية من سيارة تكريم الانسان والسير به علي الاقدام من كورنيش النيل الي مقر المطرانية وهم يهتفون عايزين حقه وصراخ من زويه السيدات 
 
وقد صلي علي جثمان الضحيه عادل لطفي الذي لقي مصرعه اثر طعنه بالقلب من سلاح ابيض داخل الكنيسة الكاثوليكية 
 
وكان قد لقي شاب يدعي عادل لطفى مصرعه علي يد أمين شرطة بإحدى قري المنيا اثناء مشادة كلامية بينهما وقت مطالبة الاول زوجة المتهم بسداد قسط قرض خاص بالمؤسسة. 
 
وقال شهود عيان ان المجني عليه يعمل بمؤسسة انا المصري وقد قتل فى قرية طوخ الخيل التابعه لمركز المنيا علي يد ا ح س الوظيفة امين شرطه . 
 
اضاف " اللى حصل انه القاتل كان بيمنع موظفين المؤسسه  من اداء عملهم وهو تجميع الاقساط الموظفين ( 2 بنات و2 شباب ) لان زوجة القاتل كانت من اللى عليهم اقساط وقبل ميوصلوا لبيته عشان يطالبوه وفى حاله تكرار للتصرفات من قبل كده سبهم واتعدى عليهم بابشع الالفاظ وقالهم مش هدخل حد البلد تانى  ! 
عادل سمع السباب والتعدى وهو بيكلم الموظفين لانه مدير فرع فنزل يشوف اللى حصل وراح للقاتل بيراجعه فاللى حصل وبيقوله عيب زى اخواتك ودول بيعملوا شغلهم زقوا بمنتهى العصبيه واتعدى عليه وطلع هو ومراته بسكاكين احد الموظفات ربنا حماها ومتأذتش بس عادل جت  السكينه فى قلبه " 
 
تم نقل الضحية فور الإصابة الي مستشفى الجامعة ولفظ انفاسه الاخيرة فور وصوله .