كتب – روماني صبري

كشفت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، اليوم الاثنين، عن عقد نيافة الأنبا عمانوئيل عياد مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك اللقاء الشهري مع الراهبات المتواجدات بايبارشية طيبة.

 واحتفلت الأخوات الراهبات بنذورهن الرهبانية خلال القداس الالهي بالمطرانية، وقد ألقى نيافته العظة التي تمحورت حول أهمية الحياة المكرسة وعن أحتياج العالم الشديد لحضور المكرسين وشهادتهم، وأن الحياة المكرسة هي مجازفة ومخاطرة لأننا نؤمن بيسوع القائم من بين الأموات وأن لم نؤمن بذلك تكريسنا يفقد معناه، والإنجيل يذكرنا بفقر البشر أمام احتياج العالم وعجزة وعدم قدرته.

مضيفا، الطفل في الإنجيل عنده خمسة خبزات وسمكتين يقدمهم فيطعم يسوع الالاف، كيف نسلم فقرنا ونضعة بين أيدي يسوع حتى هو يبارك ويعمل من خلال ضعفنا. منطق يسوع الذي يدير الأمور ياخذ القليل ويبارك ويطلب من تلاميذه أن يوزعوا.

بعد الذبيحة التي تلت الغذاء الروحي التقت الراهبات مع سيدنا للمشاركة بالغذاء الجسدي وتناول الفطار سويا، كما التقى نيافة الأنبا مكاريوس توفيق المطران الشرفي بالاسماعيلية ومدن القناة بالأخوات الراهبات، والقى محاضرة حول الحياة المكرسة " أني إفتديتك، دعوتك بأسمك، أنت لى، علاقة شخصية لشخص يسوع هيام وعشق، مؤسسين الرهبانيات العظماء كان لهم محبة خاصة لقلب يسوع واكرامهم له والأقتداء به. ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب وحبه وحنانه.

تطرق نيافته لأصل الدعوة المكرسة ومنبعها هي دعوة حب احنا وشعرنا بهذا الحب فتبعناه وعلينا أن لانترك الحب الأول. كما شدد أيضا على متطلبات الحياة المكرسة وهي الغيرة الرسولية واولية المحبة. اخذ مثالا لذلك السامري الصالح.

تأمل في بعض من مقاطع رسالة البابا فرنسيس "كلنا أخوة "ركز من خلالها على فكرة انه يوجد كثيرين هم جرحى ومتالمين يحتاجون لان نشعر بهم نكون لهم لسند ومعونة. وكلنا في نص السامري الصالح ممكن ان نعيش على مدار حياتنا كل الشخصيات من جرحي ومن يمرون سريعا دون اهتمام هم مثل اللاوي الكاهن ومن يعطي أولوية المحبة كالسامري الصالح. اهتداء شاول الذي قال أنا أصغر الرسل وأضعفهم لانه كان يخرب ويفسد مخطط الله الخلاصي، شاول شاول أنت تضطهدني أنت مدعو لطاقة حب.

في ختام اللقاء قام نيافة الانبا عمانوئيل باعطاء بعض اخبار الكنيسة الجامعة والمحلية. ورحب بالراهبات الجدد في الايبارشية هن راهبات الكلمة المتجسدة المتواجدات في جراجوس.

كرس البابا هذا العام للقديس يوسف. يذكر في نهاية القداسات في البركة الختامية القديس يوسف. كما حث نيافته على أحياء صلوات للقديس يوسف وايضا التأمل في حياته .القديس يوسف هو شفيع كثير من الرهبانيات وهو حامي العائلة المقدسة وهو شفيع الميتة الصالحة .

الطوباوي /كارلو أكوتس الشاب ابن عصره نستطيع أن تحث شبابنا انه من خلال التواصل الاجتماعي يستطيعوا أن يوصلوا البشارة. في الختام شجع نيافة الأنبا/ عمانوئيل على قراءة وثيقة الأخوة الإنسانية في جماعاتنا الرهبانية.

اما عن الأخبار الخاصة بالايبارشية قال نيافته ان الدعوات في نمو داخل الايبارشية. احتفال نيافته برسامة كهنوتية للأب يوحنا وبعض السيامات القمصية للأب يوسف والأب اثناسيوس ورسامة كهنوتية صغرى.
 
كما نبه نيافته عن تواجده مع الكهنة في الرياضة الروحية السنوية من يوم ٨ مارس للكهنة. اختتم نيافة الانبا عمانوئيل اليوم بغذاء أخوة ومحبة.