اتصلت المملكة العربية السعودية يوم أمس الأحد، بعدد من دول "أوبك +" بشأن معايير الصفقة في نيسان/ أبريل، وقال مصدر في أحد وفود لوكالة "سبوتنيك" إن مواقف المملكة مع روسيا لم تتقارب بعد.

 
اتصلت السعودية يوم أمس بعدد من أعضاء "أوبك +"، واستفسرت عن آراء الدول بشأن المزيد من الإجراءات بشأن الصفقة. وكان هناك بعض القلق في الرياض من أن موقفهم مع روسيا بشأن مصير الصفقة في المستقبل لن يتطابق، لأنه أصبح واضحا أن السعوديين سيصرون على الحفاظ على الإنتاج عند المستوى الحالي".
 
وردا على سؤال عما إذا كانت الرياض تعتزم التخلي عن التزاماتها بخفض إنتاج النفط مرة أخرى في فبراير/شباط ومارس/مارس بواقع مليون برميل يوميا، قال المصدر إنه لا يشعر بمثل هذه النوايا. وأضاف "لا، لم تكن هناك تصريحات من هذا القبيل. لكن كان هناك تفاهم واضح على أن الرياض ستصر بشدة على موقفها".
 
وخفضت منظمة "أوبك +" إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا منذ مايو/ أيار 2020 بسبب انخفاض الطلب الناجم عن جائحة COVID-19.
 
ومع تحسن الوضع، تم تعديل القيود، واعتبارًا من فبراير/شباط من هذا العام بلغ مقدار الخفض 7.125 مليون برميل يوميًا، واعتبارًا من مارس/آذار ستصل قيمة الخفض إلى 7.05 مليون.
 
ومن المقرر عقد الاجتماع المقبل للجنة المراقبة الوزارية للتحالف في 3 مارس، ومن المقرر عقد اجتماع لجميع الدول المشاركة في اتفاقية "أوبك +"، حيث سيتم اتخاذ قرار بشأن الخفض الإضافي للصفقة.