تبدأ محكمة جنح قصر النيل، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة الفنانة رانيا يوسف، في القضيتين رقمي 388 و888 لسنة 2021، والمقامتان من المحاميين أشرف فرحات وأشرف ناجي في قضيتي «المؤخرة والحجاب».

وأوضح فرحات  في دعواه، أنَّ رانيا يوسف دأبت على إثارة الجدل لدى الجميع، إما بتصريحات، أو بظهور غير لائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال حساباتها على «إنستجرام» أو «فيس بوك»، أو حتى على «يوتيوب»، مخالفة بذلك قواعد العيب والأخلاق والعادات والتقاليد، سواء بالتغزل في مفاتن جسدها أو بالملابس العارية التي تكشف أكثر ما تستر.
 
قضية «المؤخرة»
وظهرت رانيا يوسف خلال حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ42، والذي يقام كل عام بفستان آخر يظهر مفاتن جسدها، غير مبالية بما سبق، وخرجت على الكافة به من خلال مهرجان الجونة.
 
وجاء بالدعوى: «ثم خرجت علينا مرة أخرى في الأسبوع الأخير من العام الماضي لتعلن عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي (برمو) لحلقتها المسجلة مع الإعلامي نزار الفارس بقناة الرشيد العراقية، والتي كان مقرر حينها إذاعتها يوم الجمعة الموافق 1/1/2021، وانطلقت بالفعل تلك الحلقة برغم كل ما تم من انتقاد لها، بل وبعد تيقنها من جسامة الخطأ الذي ارتكبته، ما أدى إلى رفعها الفيديو الخاص ببرمو الحلقة خشية المساءلة القانونية، متجاهلة أن جريمتها وقعت بمجرد النشر والتداول وانتشر قولها (مؤخرتي مميزة)، وتصدرت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية، كما انتقده العديد من نجوم الفن زملائها، باعتبار أن تصريحها يسيئ للفن وللفنانين».
 
وذكر أشرف ناجي، مقيم الدعوى الثانية، أنَّ «ما جاء بالبرنامج وهذه الأقوال ما هو إلا تطاول على الدين الإسلامي، وازدراء لرمز للإسلام ترتديه الفتيات، والمفترض أن يكون له كل القدسية والاحترام، خصوصًا أننا في بلد نص دستوره على أن الاسلام دين الدولة، كما أكّد ضرورة المحافظة على القيم والأخلاق والعادات والتقاليد الأصيلة للشعب المصري».
 
وأكّد «ناجي»، أنَّ «هذه ليست المرة الأولى التي تظهر فيها رانيا يوسف بتلك التصريحات المثيرة للجدل، فهي دائمة الظهور بملابس غير لائقة وتصريحاتها التي هي مجال لإثارة الجدل».