كشفت تحريات المباحث، عن تفاصيل جديدة في مقتل رجل أعمال في الدقهلية، على يد شريكته في العمل وابنتها، بعد أن استغل علاقته الجنسية بهما، وتصوير اللقاءات الحميمية التي جمعته بهما خلسة دون علمهما، ونجح في تصوير 9 مقاطع فيديوهات إباحية، واستخدمها أداة ضغط ضدهما، عندما حدثت بينهما خلافات مالية في العمل، واستمر في تهديدهما بنشر تلك الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي وإرسالها لطليق السيدة وأقاربها.

 

التحريات: المتهمة توسلت للمجني عليه ليحذف الفيديوهات ورفض

وأوضحت تحريات المباحث، أن السيدة وابنتها توسلت لشريكها في العمل، بإبعاد علاقتهما الشخصية والجنسية عن خلافات العمل، وطلبت منه أن يحذف تلك الفيديوهات من على هاتفه أو أجهزة الحاسب الكمبيوتر لديه، حتى لا تقع في أيدي أشخاص آخرين، فتكون النتائج كارثية يصعب حلها، لكن العشيق رفض الاستجابة لطلبها، فقررت الانتقام منه فطلبت منه الحضور لتسوية الخلافات ثم قتله، وإلقاء جثمانه في مصرف بقرية بشالوش بمدينة ميت غمر.

 

مشكلات مالية بين المتهمة وعلاقات جنسية

وأفادت تحقيقات النيابة، بأن المتهمة «نهى» قررت الانتقام من المتهم بعد أن هددها بفيديوهات جنسية، وأن المتهمة أعدت خطة الجريمة، وأجرت اتصالا بشريكها «عمرو» وأخبرته بالحضور إلى الدقهلية لحل المشكلات المتعلقة بالخلافات المالية، فرحب المجني عليه، وانطلق بسيارته من بلدته في زفتى بالغربية، إلى مدينة ميت غمر بالدقهلية، لكنه لم يكن يعلم أنه ذاهب إلى نهايته، التي رسمت من قبل المتهمة وشركائها في الجريمة.

 

تفاصيل التحقيق مع المتهمين

وبحسب تحقيقات النيابة، أن المتهمة شرحت تفاصيل الجريمة بعد أن اتفقت مع باقي المتهمين على الحضور لشقتها وطلبت منهم الاختباء في غرفة مغلقة ليتمكنوا من القضاء على المجني عليه سريعا، والتخلص من جثته فيما بعد، وعندما وصل المجني عليه في الموعد المحدد له في شقة المتهمة، وجلس ينتظر سماع وجهة نظر شريكته في الخلافات، وهو يتناول كوبًا من العصير به كمية كبيرة من المخدر بدأ مفعوله في الظهور عليه.

 

وبدأ يفقد توازنه، وبعدها انقض عليه المتهمون، ثم خنقوه ووضعوه في كرتونة، وانتظروا حتى صباح اليوم التالي، ووضعوه في سيارة سائق المتهمة الأولى، ثم ألقوا جثمانه في مصرف زراعي، لكن المباحث كشفت تفاصيل الجريمة وألقت القبض على المتهمين ونسبت النيابة لهم تهمة القتل العمد وقررت حبسهم على ذمة التحقيقات وجدد قاضي المعارضات حبسهم 15 يومًا بذات التهم.