كتب – روماني صبري 
 
شهد الاثنين الماضي، مواصلة الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمأمورية طرة، إعادة إجراءات محاكمة محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان الإرهابية، والذي يعد من اخطر رجال التنظيم، وذلك في قضايا التخابر مع منظمات وجهات أجنبية، وكان وقع الإرهابي محمود عزت في قبضة رجال الداخلية المصرية العام الماضي، وعثر عليه وهو يختبئ بشقة سكنية بمنطقة التجمع الخامس في محافظة القاهرة.
 
التخابر مع حماس 
وعزت متهم بالتخابر مع حركة حماس الفلسطينية، وكشف ممثل النيابة العامة خلال مرافعته في رقم القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر أن المتهمين ومنهم محمود عزت، اجروا اتصالات مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية للظفر بتأييدهم ، إلى جانب تلقيهم دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ خطة اتفق عليها وهي إطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لنشر الفوضى في البلاد.
 
سيناريو الكماشة 
كشفت شهادة ضابط بقطاع الأمن الوطني وفقا للمصري اليوم، في القضية الشهيرة إعلاميا بـ"أحداث مكتب الإرشاد" والتي يُعاد فيها محاكمة الإخواني محمود عزت، أن الإخوان كان من بين مخططهم الدفع بعناصرهم المسلحة بالتواجد داخل وخارج مقر مكتب الإرشاد، وكان السيناريو المعد أن يقوم المسلحين بعمل "كماشة" على المتظاهرين ضدهم خارج المقر.
 
ما تسبب في سقوط عدد من المتظاهرين متأثرين بإصاباتهم ووفاه البعض منهم بسبب إطلاق النيران عليهم من الخارج، مدللا على ذلك بالقبض على 25 متهما من أنصارهم مسلحين، لافتا :"أن المتهم محمود عزت كان له دور كبير في تلك الأحداث، لكونه من القيادات التي خططت لتأمين المقر، وأن المجموعات المُكلفة بالتأمين تم وعدها بالعُمرة وبمبالغ مالية.
 
عضو عصابة مسلحة
واليوم الأربعاء، تعقد محكمة جنايات القاهرة، جلسة برئاسة المستشار معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح داود ومحمد عمار، للنظر على الحكم الصادر ضد عزت غيابيا بالسجن المؤبد في قضية "أحداث مكتب الإرشاد"، وتتهم النيابة عزت بالتخطيط والاشتراك مع قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي في ارتكاب جرائم القتل والشروع فيه تنفيذا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة غير مرخصة بواسطة الغير.
 
وكذا الانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم ومواجهة المتظاهرين في ثورة 30 يونيو المطالبة برحيل الرئيس المعزول محمد مرسى، مما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 شخص.
 
 
جرائم أخرى بعد 30 يونيو 
هذا الإرهابي الخطير من أحد مؤسسي الجناح المسلح بالتنظيم ، كما اشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد بعد ثورة 30 يونيو التي أطاحت بالجماعة الإرهابية عن الحكم ردا على جرائمها، ومن هذه الجرائم، تفجير سيارة مفخخة أمام معهد الأورام عام 2016، اغتيال النائب العام الأسبق هشام بركات عام 2015، واقعة اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي بمدينة العبور عام 2016، اغتيال العميد وائل طاحون بالقرب من منزله بمنطقة عين شمس عام 2015، محاولة اغتيال المستشار زكريا عبد العزيز النائب العام المساعد الأسبق عام 2016.
 
 أحكام قضائية كثيرة، صدرت ضده غيابيا من قبل محاكم مصرية، منها : الإعدام في القضية رقم 56458 لسنة 2013 جنايات أول مدينة نصر "تخابر"، الإعدام في القضية رقم 5643 لسنة 2013 قسم أول مدينة نصر "الهروب من سجون وادي النطرون، المؤبد في القضية رقم 6187 جنايات قسم المقطم "أحداث مكتب الإرشاد"، المؤبد في القضية رقم 5116 جنايات مركز سمالوط "أحداث الشغب والعنف بالمنيا".