يحظى التعليم الفنى، فى مصر، باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية، التى تراه أهم مسارات الدولة نحو الاستفادة من طاقاتها البشرية فى تعزيز الاقتصاد المصرى، وتعظيم قطاعات عدة، على رأسها الصناعة، بالإضافة إلى تعظيم القيمة المضافة للموارد البشرية المصرية.

ويوجه الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما بالتوسع فى إنشاء مدارس التعليم الفنى، وجذب الطلبة للدراسة بها، وتغيير الثقافة المجتمعية حياله، بإنشاء مسار للتعليم التكنولوجى الجديد، يختلف عن التعليم الجامعى التقليدى ويخفف الضغط عليه، بما يتناسب مع احتياجات العصر وسوق العمل.

ومع حرص الرئيس على تطوير التعليم الفنى، جاء حرص وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، على تطوير المنظومة بشكل عام، فى مختلف المدارس الفنية، الصناعية، والتجارية، والزراعية، والفندقية، إيمانا منها بأنها طريق الحكومة للنهوض بالدولة المصرية واقتصادها وقطاعاتها المختلفة، إذ يعد التعليم الفنى ركنا أساسيا فى النهوض بالتصنيع وكل القطاعات الخدمية، وهو ما يتوافق مع رؤية الرئيس السيسى، التى سبق أن طرحها فى منتدى شباب العالم، حين دعا إلى ضرورة تغيير الثقافة المصرية تجاه ما يتعلق بخريجى التعليم الفنى، وقال: "نحتاج نغير ثقافتنا كمصريين بأن لا ننظر فقط إلا لخريج الشهادة الجامعية، فى الوقت الذى ننظر فيه إلى الفنى مهما كانت كفاءته وقدرته على تقديم عمل جيد بشكل غير مناسب".

ووقعت وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، بروتوكول تعاون مشترك، بينها وبين الشركة المصرية التجارية أوتوموتيف، وشركة كيان إيجيبت للتجارة والاستثمار، لإطلاق مدرسة مجموعة فولكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية فى مصر بالعام الدراسى 2021 - 2022.

وقع البروتوكول الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، والتعليم الفنى، وكريم نجار، ممثل مجموعة فولكس فاجن فى مصر، بحضور الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفنى، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وعدد من قيادات الوزارة ومجموعة فولكس فاجن.

- مدرسة "فولكس فاجن" تطلقها وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، بالتعاون مع الشركة المصرية التجارية أوتوموتيف، وشركة كيان إيجيبت للتجارة والاستثمار.

- تنطلق مدرسة "فولكس فاجن" للتكنولوجيا التطبيقية فى العام الدراسى 2021 - 2022.

- تأتى المدرسة فى إطار خطة وزارة التربية والتعليم، والتعليم الفنى، نحو التوسع وزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

- كما تأتى المدرسة فى إطار اهتمام الدولة بافتتاح مجموعة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية المتخصصة فى مجال السيارات، لتحفيز صناعة وسائل النقل والصناعات المغذية لها محليًا.

- تهدف المدرسة إلى إدراج عدد من التخصصات الجديدة وفق احتياجات سوق العمل وبما يتناسب مع استراتيجية الدولة المصرية ورؤية 2030.

- كما تستهدف المدرسة توطين صناعة السيارات والصناعات المغذية لها بمصر، وأبعادها التنموية والبيئية والاقتصادية.

- توفر المدرسة تعليما فنيا يجمع بين الجانبين النظرى والعملى، بما يمكن الطلاب من اكتساب التقنيات والمهارات والقدرات اللازمة مع احتياجات سوق العمل وذلك لضمان توفير أفضل فرص عمل للخريجين.

- تواكب المدرسة التقدم العالمى فى مجال صناعة السيارات والآفاق المستقبلية لتلك الصناعة.

- تهدف المدرسة إلى تكوين منظومة تعليمية متكاملة تواكب أفضل النظم التعليمية بالعالم.

- كما تهدف المدرسة إلى إعداد خريجين مؤهلين للعمل بالسوق المحلية والدولية وما يترتب على هذا التعاون من تبادل خبرات وموازنة بين الجانبين النظرى والعملى تثرى من العملية التعليمية وتنمى مهارات وقدرات الطلاب.

- سيتم تطبيق الجانب النظرى بالمدرسة على أساس مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات.

- أما الجانب العملى فيستم تطبيقه من خلال توفير ورش عمل وتدريبات عملية للطلاب بالمصانع والشركات، وذلك لضمان مواكبة الطلاب لمستجدات مجال إصلاح وصيانة السيارات.

- وسيتم مراعاة تطبيق المعايير الدولية فى طرق التدريس والتدريب والتقييم والمناهج الدراسية المتبعة بالمدرسة ونظائرها بمدارس التكنولوجيا التطبيقية.

- من المقرر أن يتم الإعلان قريبا عن فتح باب التقديم للمعلمين والإداريين للالتحاق بالمدرسة عبر الموقع الرسمى لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى.