كتب – روماني صبري
احتفلت مطرانية طما للأقباط الأرثوذكس، أمس الجمعة، بعيد نياحة والدة الإله القديسة مريم العذراء، وفي إطار المناسبة قالت المطرانية عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"،

في هذا اليوم من سنة ٤٨م تنيَّحت القديسة الطاهرة مريم العذراء والدة الإله حيث عاشت بعد صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء في بيت القديس يوحنا الحبيب، خمس عشرة سنة، كانت تتردد على القبر المقدس كثيراً وتصلى هناك، فعَلِمَتْ بالروح القدس بموعد انتقالها ففرحت، فاجتمع الآباء الرسل فباركتهم السيدة العذراء.

 ثم جاء السيد المسيح بنفسه مع ملائكته القديسين، واستلم روحها الطاهرة وصعد بها إلى السماء، أما جسدها الطاهر، فكفَّنه الآباء الرسل وحملوه إلى الجثمانية ليدفنوه في جبل يهوشافاط، وفي الطريق حاول أحد اليهود منعهم من ذلك وأمسك بالتابوت، فانفصلت يداه عن جسده وبقيتا معلَّقتَينْ، فندم وبكى على سوء فعله.

 وبتوسلات الآباء الرسل القديسين عادت يداه كما كانت، فآمن لوقته بالرب يسوع، ثم أكمل الرسل سَيْرهم حتى وصلوا الجثمانية ودفنوها هناك بإكرام جزيل وكانت سنو حياتها على الأرض نحو ستين عاماً، شفاعتها المقدسة فلتكن معنا. آمين.