فى منشور له على صفحته الشخصية على فيس بوك، قال مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى للشركة: "لدينا الكثير من المنافسين الذين يقدمون ادعاءات حول الخصوصية غالبًا ما تكون مضللة، حيث أصدرت أبل مؤخرًا ما يسمى بملصقات الخصوصية التي تركز بشكل كبير على جمع تطبيقات البيانات الوصفية بدلاً من خصوصية وأمان رسائل الأشخاص الفعلية، لكن iMessage يخزن نسخًا احتياطية مشفرة من طرف إلى طرف من رسائلك افتراضيًا ما لم تقم بتعطيل iCloud ، وبالتالي فإن أبل والحكومات لديها القدرة على الوصول إلى رسائل معظم الأشخاص، لذلك عندما يتعلق الأمر بالأهم -حماية رسائل الأشخاص- أعتقد أن واتس آب هو الأفضل بشكل واضح".

واستكمل زوكربيرج في منشوره: "الآن، بما أنني أحاول استخدام مكالمات الأرباح هذه لمناقشة جوانب استراتيجية العمل التي أعتقد أنها مهمة للمستثمرين لفهمها، فأنا أرغب في تسليط الضوء على أننا نرى أبل بشكل متزايد كواحد من أكبر منافسينا، فيما يعد iMessage هو محور رئيسي لنظامهم البيئي، والذى يأتي مثبتًا مسبقًا على كل جهاز أيفون وقد فضلوه مع واجهات برمجة التطبيقات والأذونات الخاصة، وهذا هو السبب في أن iMessage هى خدمة المراسلة الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة".
 
واستكمل: "الآن، نرى أيضًا أن أعمال أبل تعتمد أكثر فأكثر على اكتساب حصة في الخدمات ضدنا وضد المطورين الآخرين، لدى أبل كل الحافز لاستخدام موقعها المهيمن على النظام الأساسي للتدخل في كيفية عمل تطبيقاتنا وتطبيقاتنا الأخرى، وهو ما يفعلونه بانتظام لتفضيل تطبيقاتهم الخاصة، حيث يؤثر هذا على نمو ملايين الشركات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تغييرات iOS 14 القادمة، لذلك لن تتمكن العديد من الشركات الصغيرة من الوصول إلى عملائها من خلال الإعلانات المستهدفة".
 
وأضاف مؤسس فيس بوك: "قد تقول شركة أبل إنها تفعل ذلك لمساعدة الناس، لكن التحركات تتبع بوضوح اهتماماتهم التنافسية، أعتقد أن هذه الديناميكية مهمة لكي يفهمها الناس لأننا سنواجهها نحن والآخرون في المستقبل المنظور، حيث تستمر خدمات المراسلة لدينا فى النمو، لكنها معركة شاقة ويجب أن تكون خدماتنا أفضل بكثير مثل المنصات الاجتماعية الخاصة لتحقيق النجاح، للتأكد من أننا نظل الأفضل، بدأنا منذ بضع سنوات عددًا من الجهود المستمرة التي بدأت في الشحن مؤخرًا، وسيتم شحن المزيد من هذه المشاريع حول تعزيز التشفير، والفترة الزمنية ، وقابلية التشغيل البيني، وتقديم أدوات أخرى على مدار هذا العام".