كشفت مصادر أمنية تفاصيل واقعة مقتل الشاب أحمد هاشم الدجوي، على يد تاجر مخدرات بقرية كفر صراوة، التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، مؤكدة أن الواقعة بسبب قيام المجني عليه بإبلاغ الشرطة بإتجار المتهم في المواد المخدرة، وقيامه بأعمال منافية للآداب داخل مسجد تحت الإنشاء بالقرية.

المتهم فر هاربا
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المتهم قام بقتل المجني عليه وأصاب شقيقه، وفر هاربا خارج القرية، مؤكدا أنه تم تشكيل فريق بحث جنائي مكبر، تحت إشراف العميد عبدالله جلال، مدير مباحث المنوفية، للبحث عن المجني عليه، حيث تم وضع الأكمنة الثابتة والمتحركة، لتضيق الخناق على المتهم لسرعة ضبطه.

وأوضحت المصادر، أن المتهم قام بتحويل منزله القريب من منزل الضحية إلى مرتع للقاء الفتيات، فضلا عن إطلاق الأعيرة النارية وإثارة الفزع بالقرية، مؤكدا أن المجني عليه وعدد من أبناء القرية طلبوا من المتهم التوقف عن الاتجار في المواد المخدرة، وإلا سيقومون بإبلاغ الشرطة عنه، ولكنه هدد الضحية بالإعتداء عليه في حالة الحديث معه مرة أخرى.

المتهم حول منزله بالقرية لبيت دعارة
وطالب أهالي قرية «كفر صراوة» بالقبض على المتهم وتقديمه للعدالة، مؤكدين أنه كان دائم الإتجار في المواد المخدرة، وحوّل منزله لبيت دعارة، مؤكدين أن المجني عليه، الذي أطلقوا عليه لقب «شهيد الشهامة» كان يتميز بحسن الخلق ولا يتأخر عن خدمة الناس في كل الأمور، فضلا عن قيامه بمساعدة أهالي القرية في خدمات متنوعة.

«أمن المنوفية» يشن حملة مكبرة على القرية وضبط الخارجين على القانون
وشنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية، تحت إشراف اللواء أحمد فاروق القرن، مدير الأمن، وبقيادة عدد من القيادات الأمنية بالمديرية ومركز شركة أشمون، حملة أمنية مكبرة على قرية صراوة، التابعة لمركز أشمون، بعد مقتل أحد الشباب وإصابة شقيقه، على يد تاجر مخدرات، بعد إبلاغه الشرطة عن تجارته في المواد المخدرة.