كتب : نادر شكرى
 أرسل جون إيبنر، الرئيس الدولي لمنظمة التضامن المسيحي الدولية، الرسالة إلى الرئيس الامريكى جون بايدن ورئيس الوزراء البريطانى جونسون في نداء لإنهاء "العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تقتل وتشرد وتفقر وتضر نفسيا بالمدنيين السوريين". وشدد إيبنر على أن أكثر من 90 موقعًا يطالبون بإنهاء العقوبات، "جميعهم لديهم سجلات رائعة في الخدمات الدينية والدبلوماسية والتشريعية والعسكرية والأكاديمية وحقوق الإنسان أو الخدمات الإنسانية. 
 
وأضاف: "في الوسط يقف القادة المسيحيون السوريون الذين ما زالوا مع قطيعهم بينما تقترب بلادهم من الجوع، وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة وحث الموقعون رئيس الوزراء البريطانى على اتخاذ إجراءات من خلال: الموافقة على توصية المقرر الخاص للأمم المتحدة؛ و إنهاء عقوبات المملكة المتحدة على القطاع الاقتصادي السوري. وحماية مواطني المملكة المتحدة ومؤسساتها من الإكراه الذي تفرضه الولايات المتحدة على عقوبات ثانوية تتجاوز الحدود الإقليمية وخارج نطاق القضاء".
 
 ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن العقوبات المشار إليها في الرسالة إلى جونسون فرضتها الحكومة الأمريكية في 17 يونيو 2020، كجزء من قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا لعام 2019. تمت تسمية القانون على اسم مصور عسكري سوري قام بتهريب 55000 صورة رقمية للدمار الذي تسببت فيه الحرب الأهلية.
 
قللت العقوبات من قيمة العملة السورية واستهدفت الشركات التي تتعامل مع سوريا أو الرئيس العلوي بشار الأسد وزوجته أسماء، التي وصفها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو بأنها "واحدة من أكثر المستفيدين من الحرب في سوريا"، حسبما ذكرت صحيفة إيبوك تايمز.
 
كما أدرجت قيود السفر والعقوبات المالية على القائمة السوداء أشقاء الأسد، وكبار الجنرالات، والميليشيات الإيرانية الشيعية. في 30 سبتمبر 2020، وفي محاولة للإطاحة بالأسد، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية الأمريكية في القائمة السوداء كبار المسؤولين السوريين و "الممولين المزعومين، بمن فيهم محافظ البنك المركزي ورئيس المخابرات.