لم تشفع لعلاقة «ملك» بزوجها حالة الحب التى جمعت بينهما قبل الزواج وتعاهدهما على البقاء سويا مدى الحياة وعدم خيانة أحدهما للآخر فى إنقاذ زواجهما من الدمار، بعد وقت قليل من الزواج لم يتجاوز العامين، إذ اكتشفت ملك ما لم تتكن تتخيله وهو علاقة زوجته بشابة أخرى بل وإقامة علاقة كاملة معها وهو ما وجدته موثقا بالصوت والصورة على هاتفه، بل كان يحلم بها وهو نائم ينطق اسمها وهو بجوارها على فراش الزوجية وهو ما حوَّل حياة «ملك» إلى جحيم لا يطاق جعل حياتها معه مستحيلة.

ملك: كان متدينا وأخلاقه راقية
تسرد «ملك» قصتها لـ«الوطن» بقولها: تزوجت من خالد بعد علاقة حب دامت 8 سنوات لم أرَ منه إلا الاحترام والأخلاق والتدين فأعجبت به لهذا الأمر وكان دائماً يغض من بصره كانت سيرته حسنة على لسان كل من تعامل معه، وتابعت: «اتجوزت خالد بعد سنة خطوبة كان أكبر حلم فى حياتي إننا ننتجوز ونبني بيت ونكون أسرة وصلت معاه لدرجة العشق وبعد جوازنا مشيت حياتنا زى أي اتنين متجوزين عن حب لمدة سنتين وحملت وربنا ما أرادش إن الحمل يثبت».
 
شفت صور فاضحة مع عشيقته على تليفونه
وتضيف: «من فترة بقى متغير معايا وعلى طول فاتح إنترنت مش زى الأول فى كل حاجة حتي في العلاقة الحميمية بقى مش رومانسي وكل همه أنه يخلص كأن ده واجب ولازم ينفذه بس أصبحت حياتنا مملة نكد وخناق متواصل بس كنت متأكدة أنه بيعشقنى وعمرها ما توصل للخيانة».
 
وتختتم قائلة: «كان نائماً ولكنه من أصحاب الحديث أثناء النوم فنطق اسمها (بدرية) ولسؤالي له عن هذا الاسم ارتبك ولم يتحدث فقررت إغلاق الحديث حتى أتأكد بنفسي فقمت بتفقد هاتفه وفوجئت بصور جنسية لكل منهما فى سلة المهملات في هاتفه المحمول وكانت هذه القشة التي قصمت ظهر البعير وعند مواجهته بها قال لى أنه مل هذه الحياة وأنه ليس مخطئاً لأنه رجل».
 
دعوى خلع
قررت «ملك» التوجه للمحكمة حسب قولها، موضحة: «لا أستطيع العيش معه فهي خيانة مصورة وليست عن طريق السمع فقط لن أستطيع إعطاءه الثقة مرة أخرى ومن وجهة نظرى ليست المرأة فقط هي من لديها شرف ويجب أن تحافظ عليه، الرجل أيضاً لا يمكن أن يدنس شرفه ويتظاهر بالعفاف أمام المحيطين، وأحمد الله أنه لم يرزقني بطفل حتى لا يكون مثل والده».