لويس أراجون،شاعرفرنسى رائد فى مجال الشعر الحديث كما كتب القصة القصيرة والرواية ومن أروع وأشهر مجموعاته الشعرية «عيون إلسا» و«مجنون إلسا» كما أنه رائد من رواد النقد الأدبى والفنى الواقعى شاعر وقصصى وصحفى وناقد كبير وهو مولود فى ٣ أكتوبر ١٨٩٧ فى نويى سور سين، وكان من المؤيدين السياسيين للحزب الشيوعى لفترة طويلة وعضو أكاديمية جونكور وقد، قف بقوة إلى جانب شعوب فيتنام والجزائر، كما وقف إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثى، وشارك فى تأسيس مجلة الآداب الفرنسية واللجنة الوطنية للكتاب وهى الجبهة الثقافية فى فرنسا، وقد تزعم المدرسة السريالية فى الشعر والأدب بين عامى ١٩٢٠ و١٩٣٠تحول عن السريالية بعد اعتناقه الفلسفة الاشتراكية ثم انضمامه إلى العمل الحزبى فى ١٩٣٢، وكان فى الفترة من ١٩٣٢ إلى ١٩٣٩ من أقوى المناضلين ضد الفاشية والحرب، وكان يدير الحركة الثقافية والأدبية النقدية فى فرنسا بوصفه رئيس تحرير الآداب الفرنسية ومدير دار الناشرين الفرنسيين المتحدين ونائب رئيس اللجنة الوطنية للكتاب وقد سجن خمس مرات بسبب نشاطه السياسى وبعض من نصوصه الشعرية الثورية الطابع ومنها قصيدة "الخطوط الأماميةالملتهبة " ، ومن مؤلفاته الشعرية نار الفرح وقلب كسير ومتحف جريفان وفى مجال النقد له أحاديث الغناء الجميل وبحث فى الأسلوب ومن أجل واقعية اشتراكية،وفى مجال الرواية له: أجراس مدينة بال والمسافرون على عربة إمبريال والنسيان وقد لعبت «الآداب الفرنسية» التى يرأس تحريرها دورا مهماً فى التعريف بأدب شمال أفريقيا «العريبة» وقد توفى أراجون " زي النهارده"فى ٢٤ ديسمبر ١٩٨٢.