كتب – روماني صبري 
ترأس المطران منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية صلوات القداس في كنيسة المسيح نور العالم بمصر القديمة.
 
وقالت الكنيسة في بيان: رسم (كلف بالخدمة) المطران خادمين من العلمانيين وصلى التثبيت لأخر ومنح سر المعمودية لطفل، وفي عظة القداس قال المطران: لا شك أن هذا العام كان مليئاً بالمتاعب و الأحزان و الاضطرابات مضيفًا: فالوباء اجتاح العالم و قضى على أكثر من مليون شخص.
 
واستكمل المطران و تسبب الوباء في ابتعاد بين الناس و بين أعضاء العائلة الواحدة، وفى هذا العام فقد الكثيرون وظائفهم و أعمالهم فعم الفقر على الكثيرين ، وأصيب العديد من الناس بالاكتئاب.
 
وتابع: لقد كان عاماً مظلماً بكل المقاييس و هذه الظلمة تُذكرنا بظلمة تحدث عنها النبى إشعياء قائلاً " اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ."( إشعياء 9 : 2 ).
 
و أوضح: في هذه النبؤة تنبأ إشعياء بظهور النور الذي سيقهر الظلمة و يبعث الرجاء فى نفوس الشعب السالك فى الظلمة. فما هو النور الذى يتنبأ عنه إشعياء؟ و الإجابة نجدها فى قوله " لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ." (إشعياء 9: 6 )، مضيفا: هنا تنبأ أن المسيح هو الذي سينجينا من ظلمة هذه الحياة.